محاضرات عقائدیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
صلى الله عليهم فقههم واجتهادهم وفتاواهم.
وأُناشد كل مسلم: بأن يعمل على تحرير رقبته من النار، وأن لا يستمسك بالمقولة التي تجعله عبداً في التقليد، فيندرج فيمن قال الله تعالى فيهم (إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلى أُمَّة وَإنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)(1)، فإنّي أقول لهم بقول الله عزّ وجل: (أوَلَوْ جِئتُكُمْ بِأهدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَليهِ آبَاءَكُمْ)(2).
أقول من هذا المنبر راجياً أن يصل قولي إلى كلّ من هيّأه الله لاتّباع الحق: لقد جئتكم بأهدى ممّا وجدتم عليه آباءكم، يا أهل السنّة في مشارق الأرض ومغاربها، هلاّ استجبتم لأمر الله وخلعتم اتّباع الطاغوت وهرعتم وأسرعتم الى اتّباع منهج آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
أقول قولي هذا منيباً ومستغفراً ومستجيراً ومستمسكاً ومتوسّلا ومستشفعاً بمحمد وآل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أن يغفر الله لي هناتي وسقطاتي، وأن يرفع عني وزري وإصري.
وصلّى الله على عبده ورسوله محمد وآله الطاهرين.