محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أهل السنة يظنّون أن مريم حملت بعيسى حملا عادياً إستمر تسعة أشهر ووضعت وضعاً عادياً وجاءت قومها به، لكن سياق الآيات في سورة مريم ترد هكذا: (فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانَاً قَصِيّاً * فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إلى جِذْعِ النَّخلَةِ)(1) فـ.. فـ.. فـ..، يعني: هي لم تغادر المكان الذي كانت فيه بين الحمل والوضع.


وفي الإنجيل أنها غداة وعشي وولد يسوع، والذي قرأته مسنداً إلى الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ حملها استمر تسع ساعات(2).


إذن عيسى (عليه السلام)ينادي: نضب الخير فيكم يا بني إسرائيل، من يستحق أن يكون فيكم زوجاً لمريم؟


وفي نفس الوقت لا زال في تقدير الله رسول، حتى لا يقول اليهود عندما يبعث ـ لاحظ التمييز لرسول الله ـ (وَمُبَشِّراً بِرَسول يَأتِي مِنْ بَعدِي اسمُهُ أحَمَدٌ)(3)، لأنّ اليهود عندهم اعتقاد ونصوص أنهم أبناء الأنبياء والنبي منهم، فحتّى لا يحتجّوا على الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقولون لا يمكن أن يكون رسول إلاّ من بني إسرائيل، فيجاب عليهم كيف وقد انتهيتم؟! فإنّ عيسى بغير أب منكم، حتى أنّ عيسى في خطابه لا يقول لبني إسرائيل يا قومي أبداً، عيسى بن مريم رسولا إلى بني إسرائيل، فيجاب عليهم كيف



1 - مريم: 22 ـ 23.


2 - أنظر: مجمع البيان: 6 / 417.


3 - الصف: 6.


/ 139