محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حسب فهمه، بل القول قول الأئمة لا قول غيرهم، فلا يجوز لأحد أن يقول في القرآن قولا ما إلاّ ربّ القرآن أو مَن أُنزل عليه القرآن أو مَن جُعل عدلا للقرآن وثقلا مع القرآن، وهم الأئمة (عليهم السلام).


فمن حيث المبدأ هذا قول غير مقبول شكلا بلغة القانون.


(س): بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأستاذ الجليل: أسأل كما هو الوارد عند الكثير من أهل السنة: هو أنه إذا كانت مسألة الإمامة ـ كما تفضلتم بها، وكذلك كما هو وارد في الروايات الشيعية وروايات أهل السنة ـ لها هذه الأهمية بحيث أنها تصبح مسألة هامة يرتبط بها تنظيم الكون، فلماذا لم تكن واضحة بنفس الصورة التي اتضحت فيها صورة النبوة في القرآن الكريم؟


(ج): بسم الله الرحمن الرحيم.. إنّ الله تعالى يتعبد الناس بالإذعان له، والإذعان ماذا يعني؟ يعني القبول بالحكم حينما يبدو ويظهر، ولذلك يقول تعالى: (لاَتَسأَلُوا عَن أَشيَاءَ إنْ تُبدَ لَكُمْ تَسُؤكُمْ وَإنْ تَسأَلُوا عَنْها حِينَ يَنَزَّلُ القُرآنُ تُبْدَ لَكُمْ)(1).


فالإمامة من البداهة في القرآن بحيث أن الذين كانوا معاصرين لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بايعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الغدير



1 - المائدة: 102.


/ 139