محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الإمام الحسين (عليه السلام) يخرج من مدينة جدّه وهي تعلن أنّها مؤمنة.. في طريقه إلى مكّة وهي تعلن أنّها آمنت.. في طريقه إلى الكوفة وقد أرسلت تبايع وتطلب الحشد والدخول في الطاعة، ورغم ذلك لا أهل مدينة جدّه ولا أهل مكّة ولا الذين استدعوه في الكوفة صدّقوا الله على ما عاهدوا عليه، ولم ينبر منهم أحد يدافع عن الإمام الحسين (عليه السلام)!


بينما أهل مصر ـ الفراعنة ـ لمّا قال فرعون على الملأ: (وَقَالَ فِرعَونَ ذَرُوني أقتُلْ مُوسَى وَلْيَدعُ رَبَّهُ إنِّي أَخَافُ أنْ يُبَدِّلَ دَينَكُمْ أوْ أنْ يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسَادِ * وَقَالَ مُوسَى إنِّي عُذتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّر لاَيُؤمِنُ بِيَومِ الحِسَابِ)(1)ُ، وتحدد الموقف.. فموسى (عليه السلام) مستضعف ليس معه أحد، وإذا بأهل مصر يقولون الحق: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤمِنٌ مِنْ آلِ فِرعَونَ يَكتُمُ إيمَانَهُ أَتَقتُلونَ رَجُلا أنْ يَقولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيهِ كَذِبُهُ وَإنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبكُمْ بَعضُ الَّذي يَعِدُكُمْ إنَّ اللهَ لاَ يَهدِي مَنْ هُوَ مُسرِفٌ كَذَّابٌ)(2).


فقوم فرعون وجد واحد فيهم يدافع عن موسى دفاعاً مؤسساً.


ولكن المسلمين الذين أنعم الله عليهم بأن يكونوا بشراً ببعثة



1 - غافر: 26 ـ 27.


2 - غافر: 28.





/ 139