فواتح السور التي أُنزلت عليه(1)، ممّا يشير إلى أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)من حيث المبدأ قبل أن يكون هناك معنىً للحروف غير المعنى البسيط الظاهر. إعلم يا أخي الحبيب، إنّ هذه الحروف مفاتيح كنوز العلوم التي لا يعرفها إلاّ الإمام المعصوم (عليه السلام)، هذه الكنوز العلمية التي عند ظهور الإمام يحرّكها فيحرك بها كل الطاقات الموجودة في الأرض، الطاقة الكهربائية والطاقة الذرية، ويفاجىء الدنيا بمدخل للقدرة، لا هو بمعمل تجارب ولا بصاروخ جرت عليه تجارب ولا سفينة فضاء، يفاجىء الدنيا بأن كل علوم الدنيا التي وصلوا إليها هو يستعلي عليها ويجندها للحق بهذه المفاتيح، لأني أستيقن وأحسب هذا اليقين له حظّ من كتاب الله. إنّ المتشابه في القرآن المشار إليه في سورة آل عمران في الآية السابعة: (مِنهُ آيَاتٌ مُحكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأمَّا الَّذينَ فِي قُلوبِهِمْ زَيغٌ فَيتَّبعونَ مَا تَشَابَهَ مِنهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وَابتِغَاءَ تَأويلِهِ وَمَا يَعلَمُ تَأويلَهُ إلاّ اللهُ وَالرَّاسِخونَ فِي العِلمِ)(2). إنتبه يا أخي، إنّ في المصحف بقراءة أهل السنة توجد وقفة