محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لزوم على: (وَمَا يعلَمُهُ إلاّ اللهُ) يعني يريدون أنّ هذا المتشابه لا يعلمه إلاّ الله، وأمّا الراسخون في العلم شأنهم شأن غيرهم: (يَقُولونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِندِ رَبِّنا)(1)، وهذا الفهم لا يستقيم مع القرآن الذي أنزل لكي يُتَّبع ويُفهم من قبل أهله، ولو أراد أحد من غير أهله أن يفهم المتشابه لأثار الفتنة واتّبع الفساد.


فالمتشابه لا يفهمه إلاّ الثقة القرين للقرآن ـ وهو الإمام ـ فإنّ الم وغيرها من متشابه القرآن الذي لا يعرف سره إلاّ الإمام.


وحيث أنّ لي أن أقول: إنّ الإمام المعصوم عنده علمه، قد يقول لي قائل: كذلك الأئمة، فلماذا لم يقولوا علمهم في الحروف، هل كانوا لا يعلمون؟


لا بل يعلمون، لكن نحن نعلم في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بثّ العلم كله إلى علي (عليه السلام) وأمره أن يبثّه إلى الإمام الذي بعده، فالإمام الذي بعده.. إماماً بعد إمام.. ولا يبدي أيّ إمام من العلوم إلاّ ما يناسب عصره، يعني لو حدّث الأئمة إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، لو حدّثوا بمعالم عن حروف القرآن ومفتتح السور، لما طاقتها عقول من حولهم.


لكن العلم الحديث الآن بما وصل إليه، وحيث أنّهم كانوا يعلمون ولم يتحدّثوا، وحيث أنّه لم يبق إلاّ الإمام القائم (عليه السلام) ولا



1 - آل عمران: 7.


/ 139