تقوم الساعة إلاّ بعد أن تعرف كل علوم القرآن، ففي اليقين أنّ الإمام القائم (عليه السلام)سيحل هذا اللّغز، وحلّه هو الذي ستعلوا له أعناق البشرية كلّها، أعناق البشرية ستعلوا أمام معجزة في عصر علم تفوّق بالمعجزات، فيأتي الإمام ويبطل معجزاتهم ويبدأ سجل معجزات أُخرى مفاتيحها فواتح سور القرآن. أسأل الله العظيم أن يثبّتنا بما هو حقّ، وأن يرينا الحقّ حقّاً ويرزقنا اتّباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويوفقنا إلى اجتنابه، وأن يجعلنا من خدّام آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن يحيي أنفسنا باتّباعهم، ويلحقنا بهم في الصالحين. وصلى الله وسلّم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله الطاهرين.