القول السادس: أنّ أم كلثوم لم تكن من بنات فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله) بل كانت من أم ولد - زواج ام کلثوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

زواج ام کلثوم - نسخه متنی

علی شهرستانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المرتضى وصمم عليه في رسالة عملها في هذه المسألة، وهو الأصح، للأخبار المستفيضة(1).




القول السادس: أنّ أم كلثوم لم تكن من بنات فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله) بل كانت من أم ولد




وقد ذهب إلى هذا الرأي بعض أعلام أهل السنة والشيعة كذلك:




ففي تاريخ مواليد الأئمة(2)، ونور الأبصار(3)، ونهاية الأرب(4):... وكان له زينب الصغرى، وأم كلثوم الصغرى من أم ولد.




القول السابع: هو القول بتزويجها من عمر، لكن عمر مات ولم يدخل بها




وإلى هذا ذهب بعض أعلام الشيعة وبعض أهل السنة والجماعة:




فقد قال النوبختي (من أعلام القرن الثالث الهجري) من الشيعة الإمامية في كتابه الإمامة: أم كلثوم كانت صغيرة ومات عنها عمر قبل أن يدخل بها(5).




وقال الشيخ جعفر النقدي في الأنوار العلوية:... فروي أنّه [أي عمر] لما دخل عليها كان ينظر شخصها من بعيد، وإذا دنا منها ضُرِبَ حجاب بينها وبينه، فاكتفى بالمصاهرة(6).







1- أنظر: تنقيح المقال ـ ط قديم ـ (الفصل الثاني في الكنى) 3: 73.




هذا وقد اعترض السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة 3: 4 - 5 (ما بدى بأم) على ما قاله الشيخ الطريحي في تكملة الرجال بقوله: فما في تكملة الرجال من الجزم بأن زينب الصغرى المكناة أم كلثوم هي زوجة عمر، في غير محله، بل هي غيرها.




2- مواليد الأئمّة:15.




3- نور الأبصار:103.




4- نهاية الارب 20:223.




5- البحار 42:91، مناقب آل أبي طالب 3:89.




6- الأنوار العلوية:435.




/ 144