الأقوال الأربعة التي قالت بها الشيعة
القول الأوّل: عدم وقوع التزويج بين عمر وأم كلثوم
وقد ذهب إلى هذا الرأي الشيخ المفيد (ت 413) في المسائل السروية (المسألة العاشرة)، وكذا في المسائل العكبرية (المسألة الخامسة عشر)، وله رسالة بهذا الصدد طبعت على انفصال ضمن منشورات مؤتمر الشيخ المفيد.
هذا، وقد كذب خبر التزويج علماء آخرون كالسيد مير ناصر حسين اللكهنوي الهندي في كتابه (إفحام الاعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أم كلثوم)، والشيخ محمد جواد البلاغي في كتابه (تزويج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين وانكار وقوعه)، وغيرهم.
القول الثاني: وقوع التزويج لكنه كان عن إكراه
مستدلّين بنصوص متعددة ذكروها في كتبهم.
وقد ذهب إلى هذا الرأي السيّد المرتضى (ت 436) في كتابه الشافي، وتنزيه الأنبياء، والمجموعة الثالثة من رسائله(1).
1- الشافي 3:272، وتلخيص الشافي 2:160، وتنزيه الأنبياء:191، ومجموعة رسائل السيّد المرتضى 3:149 و 150.
وأنظر: بحار الأنوار 42:107، والصوارم المهرقه:201-202، والصراط المستقيم 3:130.