5 - الذخيرة: - نشأة المذاهب و سیر نظورها و تکاملها نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نشأة المذاهب و سیر نظورها و تکاملها - نسخه متنی

ناصر الکرمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

5 - الذخيرة:

ابو العباس أحمد بن ادريس الصنهاجى القرافى ت 684 هج


6 - مختصر خليل:

الشيخ خليل بن اسحاق المالكى ت 767 هج


7 - الشرح الكبير على مُختصر سيدى خليل:

احمد بن محمّد الخلوئى الشهير بالدردير ت 1201 هج


فهو تسعة 1 - الكتاب 2 - السنة 3 - الاجماع 4 - القياس 5 - الاستحسان 6 - العرف 7 - اجماع أهل المدينة 8 - المصالح المرسلة 9 - سدّ الذرايع


3 - المذهب الشافعى


و ينسب الى الامام نحند بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع و لذا لقّب الشافعى..


ولد سنة 150 هج و توفى بمصر سنة 204 هج، و حُمل على الأعناق من فسطاط حتى دُفن فى نقبرة بنى زهره


كان ظهوره اولاً بمصر و كثر أصحابه هناك فغلب على بغداد و على كثير من بلاد الخراسان و دخل شى ء منه الى افريقيا بعد سنة 300 هج، و قويت شوكته و عظمت شهرته فى عهد الدولة الأبوبية التب قامت على اكتاف صلاح الدين الأيوبى عام 564 بعد دخوله القاهره و خلعه العضد باللَّه آخر الخلفاء الفاطميين، التى كانت تتسم سمّة شافعية و بذلوا جهدتم الحموم فى نصرته ببناء المدارس لفقهاء الشافعية و اختصاص القضاء بهم، و كان الغالب على أهل مصر الشيعة فى عهد الفاطميين الذين كانوا يملكون مصر و المغرب العربى قبله، كان المذهب الشيعى يُدرس فى الجامع الأزهر و غيره، فأبطل صلاح الدين درسه فيها و أحيا المذهب الشافعى و بنى لهم كثيراً من المدارس و رغب الناس فيها بالأوقاف التى حبسها عليها فرغبوا فى الشافعية و أخذوا فى تقليدها و هجروا ما عداها من المذاهب.


و كان انتشار مذهب الشافعى بهد صلاح الدين اكثر من غيره لاعشاق الملوك الذين تولوا من بعده مذهب الشافعى، و قد نجح الشافعى فى بدء أمره عندما مقدم مصر و زاحم مذهب مالك حتّى تعصب عليه المالكية لأنه كائ ان ينسى الناسَ مذهب مالك الى أن آل الامر بهم فقتلوه بسبب التعصب. و كان سبب نجاح الشافعى بمصر مؤازرة بنى عبدالحكم و انتصارهم له، و كان لهم فيها مكان رفيعا و منزلتة سامية وجاهاً عظيماً. فلما جاء الشافعى مصر نزل عند ابى محمد عبداللَّه بن الحكم بن أعين ين الليث و كان عللاً متحققاً بمذهب مالك و اليه أفضت رئاسته بمصر بعد موت أشهب، فلما نزل الشافعى عليه اكرم مثواه و بلغ الغاية فى بره و مات الشافعى فى بيته فاعتنق مذهب الشافعى و كتب كتبه لنفسه، مع ان الشافعى لن يعدم رعاية السلطان هناك، فانه دخل مصر و يحمل منم الرشيد كتاباً لواليه عليها يوصيه به و يلزكه بعنايته، و وقعت بينه و بين المالكية منا و شامت كان النجاح له فى نهاية الأمر. و كان قدوم الشافعى الى المصر عام 198 هج مع أميرها عبداللَّه بن العباس بن موسى العباسى، فصحبه حماعة من أعيان أهل مصر كبنى عبدالحكم و الربيع بن سليمان و ابى ابراهيم اسماعيل ابن يحيى المزنى و البويطى و كتبوا عنه و نشروا مذهبه.


/ 42