و اشهر مراجعه الفقهيه هى:
1 - مختصر الخرقى: ابوالقاسم عمر بن الحسين الخرقى المتوفى عام 334 هج
2 - شرح مختصر الخرقى: ابو يعلى محمد بن الحسين الفراء المتوفى عام 458 هج
3 - المغنى: موفق الدين عبداللّه بن محمد بن قدامة المقدسى المتوفى عام 620 هج
4 - الشرح الكبير على متن المقنع: ابو الفرج عبدالرحمن بن ابى عمر محمد بن قدامه المقدسى المتوفى عام 682 هج
5 - الهداية: لابى الخطاب الكذانى
6 - المحرر: لأين تيّمة
7 - المقنع: موفق الدين المقدسى
و أما اصول الفقه عندهم فهى خمسة بعد القرآن
1 - النصوص
2 - ما أفتى به الصحابة
3 - اذا اختلف الصحابة تخيّير من اقوالهم للكتاب
4 - الأخذ بالمرسل و الحديث الضعيف اذا لم يكن فى الباب شى يدفعه
5 - القياس عند فقدان النص للضرورة
6 - الاستصحاب
7 - المصالح المرسلة
8 - شد الذرايع
9 - الاجتماع
و فى نهاية المطاف و الكلام حول هذه المذاهب ظهر لنا أن العامل الأساسى لتكون الالتزام بمذهب مُعّين و عدم الترخص فى استنباط الاحكام الشرعية إنّما هو السلطة و ان بقاء هذه المذاهب إنّما يكون بتلك الوسائل المشجعة حتّى كثر أنصارها، و لو قُدّرت عوامل الانتشار لغير المذاهب الأربعة لبقى لها جمهور يُقلّدها أيضاً و لكانت مقبولة عند من ينكرها، و لكنها عُدمت رعايّة السلطة فمحيّت من الوجود إذ لا قابلية لها فى ذاتها على البقاء بقوّتها الذاتية.
و قد فاز المذهب الحنفى بتشجيع أكثر من غيره، فهو فى العصر العباسى المذهب الذى ترجع اليه الدولة فى متهمات التشريع و رآسة القضاء بيد أهل الرأى، لم سشاركهم الّا القليل من سائر المذاهب، و بعد انقراض الدولة العباسيّة اعتنق المذهب سلاطين الاتراك عند ما ارادوا انطباق اسم الخلافة الاسلامية عليهم، لان من شروط الخلافة عند سائر المذاهب ان يكون الخليفة قرشياً، و الحنفية لايشترطون هذا الشرط و اوّل من تولى الخلافة الاسلامية منم غير قريش السلطان سليم الفاتح و صحح الحنفية هده الخلافة. و بهذا الشكل سارت عوامل انتشار المذاهب مع السياسة جنباً لجنب اذ الرغبة فيها منوطة بالقضاة و رغبة السلطة.