إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الإمام أو الحاكم أو ما شابه ذلك من هذهالمسميات. وهذا أمر تدركه العقول السليمةوالفطر المستقيمة.. ولكن السؤال الذيأطرحه من هو هذا الولي أو السلطان أوالحاكم من حكامنا اليوم فيه أهلية القيامبواجب حماية الشريعة السماوية، كي نتم لهالبيعة المطلوبة.. فبحق الذي رفع السماء بلا عمد وهذا قسم منداخل وجداني أقولها صريحة واضحة لو كان منالممكن أن تكون البيعة للحذاء الذي نلبسهفلا أرى من الممكن أن يكون لنا بيعة لهؤلاءالحكام الذين داسوا على كرامة الإسلاموالمسلمين بأحذيتهم، وصافحوا أياديالغاصبين وكثروا سواد الباكين من الأشجانوالمتألمين من الطغيان، والمشردين من(كذا) الهاربين عن أصحاب الغدر والخذلان..فلمن تكون بيعتنا إذ نحن فقدنا من هو أهللها فنحن أولى لتمكين (كذا) من هو أهل لها. يقول الشاطبي عن (الولاية) رحمه الله: يصحأن يقال أنه واجب على الجميع على وجه منالتجوز، لأن القيام بذلك الفرض قيامبمصلحة عامة، فهم مطلوبون بسدها علىالجملة، فبعضهم هو قادر عليها مباشرة،وذلك من كان أهلا لها، والباقون وإن لميقدروا عليها قادرون على إقامة القادرين،فمن كان قادرا على الولاية فهو مطلوببإقامتها، ومن لم يقدر عليها مطلوب بأمرآخر وهو إقامة ذلك القادر وإجباره علىالقيام بها، فالقادر إذا مطلوب بإقامةالفرض، وغير القادر مطلوب بتقديم ذلكالقادر إذا لا يتوصل إلى قيام القادر إلابالإقامة. راجع كتاب الموافقات للشاطبي.. ويقول المارودي: فإذا ثبت وجوب الإمامةففرضها على الكفاية.. راجع الأحكامالسلطانية.