منهجنا في تقييم الصحابة - إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت - جلد 1

علی الکورانی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



منهجنا في تقييم الصحابة

كتب (العاملي) في شبكة أنا العربي، موضوعاقال فيه:


وجه إلي المدعو (مشارك) سؤالا عن رأينا فيالصحابة، وأجيب عليه بالنقاط التاليةالتي تبين مجمل الفروق في نظرتنا إلىالصحابة ونظرة إخواننا الذين يتسمون بـ(السلفيين):


- الفرق الأول: أننا نؤمن بحرية البحثالعلمي في الصحابة، وأن للمسلم أن يعتقدفي كل واحد منهم ما يتوصل إليه اجتهاده أوتقليده بينه وبين ربه، وهو معذور إن عملبشروط الاجتهاد والتقليد المتفق عليها.بينما يريد إخواننا (السلفيون) أن يكونالبحث العلمي فيهم حراما، حتى البحث فيتقييمهم لبعضهم , أو تقييم الرسول صلّىالله عليه وآله لهم، فكل ذلك عندهم حرامفقفل عليه بأقفال!!


- الفرق الثاني: أننا نحترم الصحابةونحترم آراء المسلمين فيهم، ولكن لا يجوزلنا أن نقول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبهأجمعين) لأنه ثبت عندنا وعندهم أن النبيصلّى الله عليه وآله أخبر عن ربه بأنالعديد من أصحابه يمنعون من الورود علىحوض الكوثر ويؤمر بهم إلى النار!!.


وهو الحديث المعروف بحديث الحوض الصحيح،وفي بعض نصوصه أنه لا ينجو منهم (إلا مثلهمل النعم) وهمل النعم هي الأنعامالمنفردة عن القطيع!


ولعمري إن المتأمل في نصوص الحوض يكاديشيب من هولها!!.


فلا بد للمسلم في فقهنا أن يقيد صلاته علىالصحابة بالمؤمنين أو الكرام وما شابه،لأنه لا يجوز للمسلم شرعا أن يصلي على أهلالنار!!.

/ 476