يا أخي إتقي (كذا) الله في دينك وفي صحابةرسول الله وأمهات المؤمنين، الله أكبرأصبح عرض النبي صلّى الله عليه وسلّمملهاة لأولئك البشر الساقطين من أهلالرفض! وأصبح الصحابة العظام الذين مدحهمالله في كتابة ورضي عنهم تلوك ألسنةخفافيش الظلام بسيرتهم الطاهرة..
أنا في النهاية أوقفك والله أمام نفسك،وأترك أهل الحق والسنة أن يدمغوا رؤوسهؤلاء الروافض، بل وأمنعهم من الدخول فيهذه الساحة حتى لا ينجسوها ولا يشوهواصورتها! نحن لا نرى بالتهديد ولكن أولئكالروافض حقهم والله أن نذكيهم كما نذكيالشاة، إي والله!!!
ولكن أنا أقول سوف يأتي ذلك اليوم الذييرى فيه هؤلاء الأخباث، بل أقول أن كل منأعان على سب الصحابة وأمهات المؤمنين فيمثل هذه الساحات فإنه آثم، بل قد كفر بدينالله تعالى، لأنه سمح للحثالة من البشر أنيتعدوا على من رضي الله عنهم وذكرهم فيكتابة.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبينقلبون... حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكتب (العاملي) في مساء ذلك اليوم أيضا،موضوعا بعنوان:
(المنهزمون أمام الحجج المنطقية القوية،يلجؤون إلى السب والشتم والتهديد!) قالفيه:هذه هي عادة المبطلين، وهذا تاريخهم متصلبحاضرهم!! فهم عندما يعجزون عن مقارعةالحجة بالحجة يلجؤون إلى أسلوب العنفالكلامي والتهديد والوعيد. وصاحب الحجةأقوى منهم، عند الله وعند عباده المنصفين.