الكذب الصريح على الشيعة من عالم يدعيالتخصص في الحديث!
كتب (أبو عبد الرحمن الطحاوي) في شبكةالساحات العربية، بتاريخ 28 - 5 - 1999، مقالابعنوان (الكلمة الأخيرة - للذين يستدلونبكتاب نهج البلاغة) قال فيه:لقد وجدت في الحوار الدائر بين أخي فيالله محب آل البيت والشيعة، الفرزدقوغيره، الذين دائما يشكرونه على (الفاضيوالمليان) أنهم في الحوار الأخير قداستدلوا بأقوال علي رضي الله عنه من كتابنهج البلاغة، وبذلك قد أوقعوا أنفسهم منحيث لا يعلمون في حرج شديد. وبذلك تنتهيالحوارات معهم لما هو آت.
جاء في هذا الكتاب ما يثبت وينفي أن علي(كذا) رضي الله عنه هو أحق بالولاية من أبو(كذا) بكر وعمر وإليكم الدليل: عندما أرادالمسلمون الموالون لعلي أن يبايعوه علىالإمامة، أنظروا ماذا قال لهم: دعونيوالتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير لكممن أن أكون لكم أميرا. كتاب نهج البلاغة ج 1ص 181 - 182.
قولوا لي بالله عليكم: أهذا قول من تكون لهالولاية بالنص إن قلتم نعم كذبتم بهذاالكلام، وغيره من الأدلة القادمة. وإنقلتم لا كان حقا أن تكونوا مثلنا فيالاعتقاد.
2 - وقال علي رضي الله عنه أيضا: والله ماكان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارةإربة، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتمونيعليها. نهج البلاغة 1 / 322 يا الله يا خالقالعقل. أبعد هذا الكلام لا يزالون يتكلمونعن ضلالاتهم