إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت - جلد 1

علی الکورانی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الطريق الصحيح للخلاص ومن ثم يكون ما يرضيالله تعالى ما دمنا سرنا في طريق رضاه.

وما أروع استدلالك بأقوال الفقهاء كقولالشاطبي: والباقون وإن لم يقدروا عليهاقادرون على إقامة القادرين فمن كان قادراعل الولاية فهو مطلوب بإقامتها ومن لميقدر عليها مطلوب بأمر آخر وهو إقامة ذلكالقادر وإجباره على القيام بها. فالقادرإذا مطلوب بإقامة الفرض وغير القادر مطلوببتقديم ذلك القادر إذا لا يتوصل إلى قيامالقادر إلا بالإقامة.

فإن فهم الشاطبي رحمه الله يؤكد أن الوجوبيشمل الفريقين: الفريق القادر على إقامتهاوالفريق الغير قادر عليها، فالقادر عليهأن يتولاها، والغير قادر عليه أن يأتيبالقادر وهكذا.

أما قول الماوردي: فإذا ثبت وجوب الإمامةففرضها على الكفاية. فإن هذا يعني أن فرضيةإقامة الخلافة ليست عينا على الكل بل هيعلى الكفاية بمعنى أنه إذا أقامها البعضسقط الإثم عن الباقين، ولكننا نعلم أن فرضالكفاية إذا لم يقدر البعض أن يقيمه فإنهيصبح فرضا على الجميع حتى يقام، أرأيتصلاة الجنازة والاشتغال بتكفين الميتوتجهيزه فإنها فرض كفاية بمعنى أن البعضقادرون على القيام بها فلو مات رجل وقامثلاثة رجال لتجهيزه والباقون جالسون فلاإثم عليهم ولكن لو لم يستطع الثلاثةتجهيزه بسبب ضعفهم أو عدم قدرتهم على حملهللمقبرة فهل يعفى الباقون (الجالسون) منالإثم

لا بل إنهم آثمون حتى يتلبسوا بالقيامبتجهيز الميت ودفنه، لأن الفرض لم يتحققإذ لم تتحقق الكفاية، فالكفاية شرط لعدمحصول الإثم على من لم

/ 476