فكتب (التلميذ) وهو شيعي:
إلى المراقب الرابع... إن أكرمهم وأفضلهمعند الله أتقاهم، وذلك استنادا لقولهتعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فمن كانمنهم لله أطوع ومنه أخوف وله أتقى، فهوأفضل. الخطاب في الآية الكريمة موجه لجميعالناس لا فرق بينهم أبدا، فالله سبحانهوعلا عنده مقياس واحد للمفاضلة بين بنيالبشر لا ثاني له، وهو التقوى، فالتقي هوالأفضل وهو القريب من ربه سبحانه وتعالى.ولا داعي يا أخي العزيز لإثارة مثل هذهالأسئلة فهي تبعد بين المسلمين أكثر مماتقرب، نسأل الله لنا ولكم وللجميع الهدايةوالسلوك لطريق الحق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فأجابه (المراقب الرابع) بتاريخ
- 10 - 1998:
يا تلميذ: أقول لك من الأفضل أبو بكر أوعمر رضي الله عنهم وأرضاهم، أم الخميني تقول لي إن أكرمهم عند الله أتقاهم !!والله لقد أضحكتني وشر البلية ما يضحك.وإني استحلفك بالله لو كنت مؤمنا حقا... هلترى في أفضلية أبو (كذا) بكر وعمر رضي اللهعنهم جدال أو نقاش (كذا) ولكن أقول: لا حولولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكتب (الذيب) وهو سني، بتاريخ
- 10 - 1998:
إخوة الإسلام الأعزاء، ويا خير أمة أخرجتللناس سامحكم الله جميعا، سواء كنتمكاثوليك أو بروتستانت، عفوا سنة وشيعة!والله ثم والله ثم والله أدمى قلبيوأحزنني بل وكاد يقتلني كلامكم وأنتمتتبادلون الشتائم والتكفير،