إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلّى الله عليه وسلّم قال: (الحسن والحسين ابناي، من أحبهما أحببتهومن أحببته أحب الله، ومن أحبه الله،أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغيعليهما ما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه اللهومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذابمقيم). وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقولفيما أخرجه الطبراني: (ما بال أقواميتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتيقطعوا حديثهم) والذي نفسي بيده لا يدخل قبل امرئ الإيمانحتى يحبهم لله ولقرابتهم مني. والسنة الشريفة والأسانيد الصحيحة فيمحبة آل البيت ومكانتهم ومنزلتهم لا تعدولا تحصى - حتى أن أصحاب الكتب الصحاحأفردوا لها أبوابا كاملة وعنوانا لمابقولهم: (فضل آل البيت (أو) مناقب أهلالبيت). وقد ذخرت كتب التراث الإسلامي الأصيلبذكر أسمائهم ممن خلد الشرع ذكراهم، ودونالتاريخ سيرتهم. وحفلت الشريعة بنصوصالترغيب في حب أهل البيت وحسن المعاملةمعهم والمحافظة على مودتهم - كما أنهماجاءت مليئة بالنهي عن بغضهم وعدم مودتهموالتحذير من عداوتهم. وحكمة الترغيب في حبهم، إيصال نتيجة لهموهو النفع الدنيوي لهم ونية التقرب بذلكلرسول الله صلّى الله عليه وسلّم والعفوعن مسيئهم وليس أول على ذلك مما فعله أمامدار الهجرة الإمام مالك بن أنس رضي اللهعنه كما ثبت في قصته مع جعفر بن سليمانالعباسي - عامل المدينة المنورة - علىساكنها أفضل الصلاة وأعظم التحية - أنه لماضربه ونال منه قال: (أشهدكم أني جعلت ضاربي في حل) ثم سئل عنذلك فقال: خفت أن أموت وألقى النبي صلّىالله عليه وسلّم واستحى منه أن يدخل بعضآله النار بسببي.