إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
التعايش. نعم هذا ما نطالب به جميعا،وخاصة أبناء الحركة الجهادية في مصر وأظنكتعرفهم جيدا، وتعرف أنهم سلفيوا العقيدة،ومع ذلك فلم يدخلوا أنفسهم أو يزجوابأنفسهم في خلاف الشيعة والسنة. بل تعلم أنهم كانوا الفئة الوحيدة في مصرالتي وقفت للهالك السادات عند استقبالهلأخاه (كذا) الهالك شاه إيران، وأن التهمةالتي لا تكاد تخلوا منها أي قضية يتهم فيهاإخواننا هي تهمة العمالة لإيران، تلميحاأو تصريحا!! والصحافة المصرية وأنت أدرى مني بها،دائما ما تشير إلى ذلك. وتعلم أيضا أن السبب الرئيسي لعدم عودةالعلاقات المصرية الإيرانية إلى طبيعتهاهو وجود اسم خالد الاسلامبولي على أحدشوارع طهران، كما قال مبارك، وكما قالمستشاره أسامة الباز، في أكثر من مناسبة. إذن فمن اتهمتهم بالسلفية في مصر،والتعميم الذي عممته ليس صحيحا. فالأولوية عندنا ليست للخلاف الشيعيالسني وإن كان يؤذينا أشد الأذى ما نراهونسمعه من الشيعة، ولكننا نصبر ونحتسب،ونعلم أن عدونا لا يفرق بين مسلم سني ومسلمشيعي، حتى أعداؤنا من أبناء جلدتنا عندماتقع الواقعة لا يفرقون بيننا. وإن كان هناك شئ من الغزل الآن بين الشيعةوبعض الطوائف الأخرى فسينتهي سريعا، لأنهليس حبا في الشيعي خاصة الملتزم منهم،ولكنه كراهية في السني الملتزم أو الستيالسلفي. تبقى كلمة أخيرة: وهي ما تفسيرك للكلامالذي ساقه الأستاذ العاملي في رده علىالحيدري وهل هذا الكلام يساعد علىالتعايش والتقريب