إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ولا يبصر...) وترى كيف يناديه لكي يشعرهبحرارة العلاقات بين الآباء والأبناء هذهالملاحظة الأولى. وأما الثانية فقوله (ع) لم تعبد وقد أنشأهاللحاضر أو المستقبل وقد غض البصر عنالسنين التي قضاها آزر في الشرك والضلالوهي أسلوب الجب عن الماضي الأسود حينماتريد أن تهدي الضال. والآية 43، قال: (يا أبت إني قد جائني منالعلم...) وقد صدر الحوار بكلمة الأبوة التيتحرك المشاعر) ولكن لا حياة لمن تنادي(وتلاحظ التواضع في أسلوبه عندما قال له)إني قد جاءني من العلم (ولم يقل له إني قدجاءني العلم فالتواضع أمام الغير أولعلامات تأسيس البنية التحتية للرضا بك.والآية 44، وبها (يا أبت لا تعبد الشيطان...)وقد صدرها بالأبوة أيضا. ثم نهاه عن عبادةالشيطان في مقابل عبادة الرحمن، فالرحمنالمطلق الرحمة للمؤمن وغيره فكيف تعبدغيره. والآية الأخيرة التي ينهي إبراهيم خطابهبها هي: (يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب منالرحمن..). وأنت معي تلاحظ التكرار في عبارة (يا أبت)وما لها من وقع مع تكرارها للذي يحمل قلباواعيا ويبلغه بأنه يخاف عليه عذاب الرحمن(يا للعجب) لم يقل له عذاب الشديد (كذا) أوالمنتقم وذلك لأن عذاب الرحمن سيكون شديدالأنه طالما عفا ورحم، ولذا ورد عن النبي (ص)(إحذر من الحليم إذا غضب). هنا انتهى كلام إبراهيم (ع)، ولنستمع إلىكلام آزر، ولنلاحظ هل كان يحمل روح الحوارالبناء أم لا ففي الآية 46، يقول آزر: (قال