إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لمتنته لأرجمنك واهجرني مليا) أي إذا لم تنتهعن وعظك وإرشاداتك سأسقطك بين الناسبالتهم والدعايات وما إلى ذلك من البدعالتي تنفر الناس منك!! ثم يعود إبراهيم إلى ساحة الحوار من جديدليقول أنا لا تزعزعني التهديداتوالتوعدات عما أنا عليه من الانفتاح علىالغير واحترامهم، إما كأخ لك في الدينوإما كنظير لك في الخلق، فلماذا أسلب حقهمفي التعبير عن أنفسهم فقال: (سلام عليكسأستغفر لك ربي). ولم تأخذ الجاهلية المقيتة مأخذها منهولا العصبية بل اعتمد السلام والمحبة مععدوه في المبدأ، ولم يغلق الباب في وجههويطرده كما نفعل نحن اليوم مع أهلناوإخواننا وأصدقائنا في الدين والقوميةوالمذهب!! بل قال له (سأستغفر) إن تبت ورجعت. وكتب (سهير) في شبكة هجر، بتاريخ 29 - 8 - 1999،التاسعة مساء، حول النية والإخلاص موضوعابعنوان (لماذا النقاش ولماذا التعب !.. الرجاء ترك الساحة فورا.) قال فيه: في طريقنا نحن المشاركين نحو الغايةوالهدف الأساس، عشرات اللوائح ومئاتالتفرعات المنحرفة عن الجادة. فإذا ما انشغلنا عن الطريق، سنضل الطريق،نعم سنضلها، وويل لمن ضلها في اختيار.فأرجلنا العقول، وطريقنا النقاش، والغايةهو الله سبحانه. أذكر نفسي أولا وأذكر إخوتي وأحبتي فيالله ثانيا، أننا موقوفون ومسؤولون عن كلما نقول ونتبنى من رأي أمام الذي هو بصيرفي نقده