وقد قيض الله تعالى للألباني رجلا منالدوحة النبوية الشريفة يقيم عنده فيالأردن، هو المحدث الخبير الفاضل السيدحسن بن علي السقاف، وهو من عمر أولادالألباني، ولكنه يصلح أن يكون أستاذه لوتنازل الألباني عن تكبره واستفاد منه! ولهمع الألباني مساجلات قيمة وعدة كتبورسائل.. وفي اعتقادي أن الله تعالى قيض السقافلكشف ضعف الألباني علميا، لكي يترك منوفقهم الله من الوهابيين ل (عبادةالألباني من دون الله) لأن من أطاع عالمافي تحليله وتحريمه بدون دليل شرعي صحيح،مع علمه بذلك، فقد عبده من دون الله تعالى!!وفيما يلي نقدم خلاصة من كتاب السقافالقيم (تناقضات الألباني الواضحات) لعلأبا عبد الرحمن وأمثاله يعرفون مغالاتهمفيمن يحبون، واتهامهم لمن له رأي يخالفرأيهم بالغلو وتحقيرهم وتكفيرهم!! خلاصة كتاب (تناقضات الألباني الواضحات)تأليف العالم الفاضل حسن السقاف طبعة دارالإمام النووي عمان - الأردن: مقدمةالمؤلف: أما بعد: فهذا الجزء الأول من كتابناالجديد (سلسلة تناقضات الألباني) وقدأوردنا فيه ما يزيد على خمسين ومئتين منتناقضات وقعت له، فهو يصحح أحاديث في كتابويضعفها في كتاب آخر، أثناء تخريجاتهللأحاديث النبوية، والآثار المصطفوية،وقد كنت ألاحظ ذلك حين أرجع إلى كتبه لأعرفرأيه في حديث ما بعد مراجعتي للحديث منمصادره الأصلية التي تروى الأحاديث فيهابأسانيدها، والتي ينقل الشيخ الألبانيمنها، والتي خطتها أيدي أولئك الجهابذةالأعلام من أئمة الحديث المتقنين، فأراهساعتئذ متناقضا جدا، كثير الوهم والغلط،فأعجب من ذلك غاية العجب، لا سيما