وَ فِي الحَيِّ أَبْكَـارٌ سَبَيْنَ فُـؤَادَهُ
دِقَاقُ الخُصُورِ، لَمْ تُعَفَّرْ قُرُونُـهَا
نَوَاعِمُ، أَبْكَارٌ، سَرَائِرُ، بُدَّنٌ
يُهَدِّلْنَ فِي الآذَانِ منْ كُلِّ مُذْهَبٍ لَهُ
رُبَدٌ يَعْيَا بِه كُلُّ وَاصِفِ
عُلاََلةَ مَا زَوَّدْنَ والحُـبُّ شَاغِِفِي
لِشَجْوِ، ولَمْ يَحْضُرْنَ حُمَّى المَزَالِفِ
حِسَانُ الوُجُوهِ، لَيِّنَاتُ السَّوَالِفِ
رُبَدٌ يَعْيَا بِه كُلُّ وَاصِفِ
رُبَدٌ يَعْيَا بِه كُلُّ وَاصِفِ