آلیات الخطاب النقدی العربی الحدیث فی مقاربة الشعر الجاهلی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آلیات الخطاب النقدی العربی الحدیث فی مقاربة الشعر الجاهلی - نسخه متنی

محمد بلوحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وهي ملاحظة فيها من الموضوعية المؤسسة، ولكنها لا تجعلنا نبخس الجهد الذي قدمته هذه القراءة للنقد العربي عامة والقراءات التي حاولت أن تقارب الشعر الجاهلي خاصة، فإن لم يكن لها من فضل إلا فضل الاجتهاد والمحاولة فتلك مزية تحمد لها، ينضاف إلى ذلك أنها قراءة حاولت أن تقف على جانب - الميثيوديني - كان من الجوانب الغامضة والمجهولة في عالم النص الجاهلي، بل نجدها في كثير من المواطن أنها أسست للطرح تأسيساً علمياً على الرغم مما اعترضها من صعوبة في جمع المادة واستقصاء النصوص، فالإشكالية لا تكمن في جوهر الآلية والرؤيا التي تعاملت بها القراءة الأسطورية مع الشعر الجاهلي وإنما ترجع إلى طبيعة النص الجاهلي وما أحاطت به من ملابسات الرواية الشفوية وضياع أجزاء كثيرة منه، وذاك ما أشار إليه علي البطل وهو يقارب المكون الميثيوديني للصورة في الشعر الجاهلي.

كما وقعت القراءة الأسطورية للشعر الجاهلي في التشابه في الطرح والنتائج عند جلّ القراءات، لذلك لا يحس القارئ وهو يتتبع هذه القراءات أن هناك إضافة نوعية تضيفها كل قراءة إلى القراءة التي سبقتها، بل يلاحظ شبه تكرار للأطروحات والرؤى والمنهج، وذلك راجع إلى طبيعة الآليات الأنثروبولوجية التي اعتمدت عليها القراءة وبخاصة نظرية يونغ في "الأنماط البدئية والنماذج العليا"، والنصوص التي طبقت عليها، والمادة الأنثروبولوجية العربية التي ركزت عليها؛ وإن كان هناك بعض التفاوت فإنه يرجع إلى استحضار النصوص وقراءة النقوش من جهة، وإلى التفوت في الاجتهاد وقراءة النصوص والأثار واستنباط النتائج منها من جهة أخرى.



1 - ع بد الفتاح محمد أحمد: المنهج الأسطوري في تفسير الشعر الجاهلي - ص:22.

2 - س ير جيمس فريزر: الغصن الذهبي دراسة في السحر والدين - تر: أحمد أبو زيد - 1/114.215.

3 - ن ور ثروب فراي: تشريح النقد - تر: محي الدين صبحي - ص:202.

4 - ا لمرجع السابق - ص:210.211.

5 - إرنست كاسيرر: الدولة والأسطورة - تر: أحمد حمدي محمود - مراجعة أحمد خاكي - ص:41.

6 - المرجع السابق- ص:23.

7 - ن صرت عبد الرحمن: ا ل صورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث - ص:14.

8 - ا رنست كاسيرر: الأسطورة والدولة - تر: أحمد حمدي محمود - مراجعة أحمد خاكي - ص:24.

9 - ي نظر نصرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهل ي - ص:123 - 140 - 150 - 168 - 169.

10 - ي نظر المرجع السابق - ص: 146 - 149 - 150 - 151 - 152 - 153 - 154.

11 - ا بن طباطبا محمد بن أحمد: عيار الشعر - تح:طه الحاجري ومحمد زغلول سلام - ص:11.

12 - إ رنست كاسيرر: الدولة والأسطورة - تر : أحمد حمدي محمود - مراجعة أحمد خاكي - ص: 40.

13 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى آخر القرن الثاني الهجري "دراسة في أصولها وتطورها"- ص:50 . 51.

14 - إ براهيم عبد الرحمن محمد: الشعر الجاهلي قضاياه الفنية والموضوعية - ص: 195.

15 - ن صرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث - ص:106.

16 - إ رنست كاسيرر: الدولة والأسطورة - تر: أحمد حمدي محمود - مراجعة أحمد خاكي -ص:56.

17 - ن صرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجا ه لي في ضوء النقد الحديث - ص:106.

18 - ا لمرجع السابق: ص:107.

19 - ك .غ. يونغ: علم النفس التحليلي - تر: نهاد خياطة - ص:137.138.

20 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها- ص:56.57.

21 - ك .غ. يونغ: علم النفس التحليلي - تر: نهاد خياطة - ص:174.

22 - ي نظر علي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطو ر ها -ص:56.

23 - ك .غ.يونغ: علم النفس التحليلي - تر: نهاد خياطة - ص:157.

24 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:58.

25 - ك .غ.يونغ: علم النفس التحليلي - تر: نهاد الخياطة - ص :174.

26 - ا لديوان: ص: 232.233.

27 - ا لمفضل الضبي: المفضليات - تح: أحمد محمد شاكر - عبد السلام هارون - مفضلية 05 - ص : 231.

28 - ع لي البطل: الصور في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص: 62.

29 - ا لديوان: ص :92 .

30 - ا لديوان: تح: فوزي عطوي - ص: 188.

31 - ا لمصدر السابق: ص: 333.

32 - ا لديوان: ص: 35.

33 - ن ورثروب فراي: تشريح النقد - ص:144.145.

34 - ع لي البطل: الصور في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:85.

35 - ا لزوزني: شرح المعلقات السبع - ص: 139.140.

36 - المصدر السابق - ص: 134.135.

37 - ا لديوان: ص: 63.64.

38 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العري حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:87.

39 - ن ورثروب فراي: تشريح النقد - تر: محي الدين صبحي - ص:171.

40 - إ براهيم عبد الرحمن محمد: الشعر الجاهلي قضاياه الفنية والموضوعية -ص: 255.

41 - ن ورثروب فر ا ي: تشريح النقد - تر: محي الدين صبحي - ص :172.172.

42 - ا لزوزني: شرح المعلقات السبع - ص: 82.83.

43 - ا لديوان: تح: ناصر الدين الأسد - ص : 79 . 80.

44 - إ براهيم عبد الرحمن محمد: الشعر الجاهلي قضاياه وظواهره الفنية - ص :256.

45 - ا لأصمعي: الأصمع ي ات - تح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون - ص: 196.197.

46 - ي نظر علي البطل : الصورة في الشعر ال ع ربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:123.

47 - ي نفرد الثور الوحشي باهتمام شديد عند أكثر شعراء الجاهلية...يقصون حكايته، فيصفون وحدته وانفراده عن قطيع الوحش في رملة ندية، أو في روضة معشبة، أو في بُرْقة جرداء مختالا بقوته، معتزاً بعنف و انه، هانئاً بوحدته. ثم يصفون لونه وقوائمه وأعضاءه وقرنيه، عينيه وجلده وأنفه، وغالباً ما يكون أبيض اللون كالثوب اليماني أو كالكوب الدري، كأنما كسي خرزاً قشيباً مجلوَّا، لكن طيب العيش لا يدوم، فأغباش الدجى تتكاثف، وأمواج الليل البهيم تكاد تذهب بناظريه، والرعد المزمجر يكاد يصمه ويحرقه، وقطرات الندى والمطر تبدأ بالانثيال على متنه كالدر المنثور. وتتحول الطبيعة إلى العنف، فيزداد هبوب الريح الباردة، والبرد الحاصب والمطر المنصب، ويندفع الثور إلى الاحتماء بأكناف شجرة وحيدة، وغالبا ما تكون شجرة الأرطى هي الملاذ الوحيد له، يحتفر تحتها كناسا بأظلافه الصُّلبة، ويبقى ساكنا صامتا خاشعا، يراقب البرق والرعد، وينتظر الشمس كراهب متهجد في صومعته، أو كحبر متعبد في كنيسته، لكن العاصفة تهيل ما بناه من التراب، وتكاد الأرض تميد أسفل منه، ويكاد السيل يغرقه، وتزداد برودة الليل ووحشته، وتأخذ قطرات الندى المتجمد تتساقط على ظهره كحبات اللؤلؤ، فيقضي ليله مؤرقا مسهَّدا، وتزداد حاله سوءا، وتبدأ الهموم تداهمه، والهواجس تخيفه، ولا يغمض له جفن، ولا تسكن له جارحة. ويأخذ الثور في الابتهال والتوسل، فينقطع السيل، وتنكشف الظلمة، ويأتي الفرج. وما إن يصدع الدجى شفق الفجر الأحمر، ويعكس على ظهره لونا كأنه قِنديل مسجور، وتتبدد أستار الظلمة حتى يظهر الصياد العبوس الأغبر يشلي كلابه الضامرة المدبرة، فينتقل الثور هربا ضنا بحياته، وما إن يشعر الثور باقتراب الخطر من كراعه حتى ينعطف على كلابه طعنا وشقا في نحورها وجوانبها، فتتساق صرعى، ويخرج الثور من المعركة ظافرا يهتز مرحا ونشاطا، مغتبطا بسلامته وانتصاره. ويلتفت الشعراء إلى أحوال الثور النفسية، فيصفون تردّده، وخوفه وهلعه، وجرأته، وتوته، وغضبه، وضيقه، وصبره، وجزعه، وقلقه وسهاده، ثم إقدامه وإرادته وعزمه، وسروره وإشراق وجهه، وفوزه وحبوره.)) ينظر مصطفى عبد الشافي الشوري : الشعر الجاهلي تفسير أسطوري- ص:112.113.

48 - ي حظى الثور في الأدب السومري بالقداسة والتبجيل إلها للقوة والخصب اسمه "انليل" عبده السومريون وعبدوا البقرة معه ومن اتحادهما في زواج مقدس فاضت ضفاف دجلة والفرات بالخصب على أرض "سومر"... وهناك ترنيمتان سومريتان تمجدان الإله الثور مانح الخضرة والخصب، وحين سيطر البابليون في الألف الثالثة ق.م على معظم أنحاء العراق القديم، اتخذ "مردوخ" رموز "انليل" وأصبح يمنح الحياة على الأرض، كما أن بطل ملحمة "جلجامش" يدعى بالثور الوحشي القدير، وأنكيدو" يبدو ثوراً أكثر منه إنساناً، و"عشتار" تفزع إلى أبيها غضبا من جلجامش" ليخلق ثور السماء فيقتله "جلجامش"، فتمع "عشتار" آنسات المعبد ويرتفع عويلهن حول عظم فخذ الثور. وفي "آشور" تبدو الثيران المجنحة على أبواب القصور حارسة راعية لأنهم كانوا يعبدون الإله الثور ويلتمسون عنده النصر والحماية، وكان الثور عند الحثيين إله المطر والبرق والعواصف الرعدية، وعند "الساميين الشماليين" نجد بعل أي السيد والرب والإله الثور رمز الخصب والمطر. فقد كان سكان سورية ولبنان وفلسطين يعبدون الثور لقرون عدة يُقَدَّم قربانا في عبادتهم يحتفلون بتناول لحمه تبركا وتحقيقا للاتحاد بين الإله والإنسان، ويعتقد الكنعانيون في الإله "بعل" إلها للخصب والمواشي، يقاتل أعداءه ويموت ثم يعود إلى الحياة ثانية، يمتطي السحب ويرسل المطر والعواصف وعَدُوُّه "موت ” إله الجفاف والعالم السفلي، وتصور الرقم "الأوغاريتية ” الصراع بينهما كما أن الإله “إ يل ” يشبه ثورا في قطيع من البقر والعجول وَلَدَت له "عشي ر ة" أسرة تتكون من سبعين إلها أبرزها "حداد ” الذي يدعونه "بعلا" فهو رمز الخصب وعودة الحياة وتكاثر الأحياء، كما عبد "الفينيقيون" كثيرا من الآلهة وأكثر آلهتهم تبجيلا الإله "بعل"، وقد نقلوا عبادته بفنها وشعرها وطقوسها إلى أنحاء كثيرة في اليونان وإيطاليا و أسبانيا وإفريقيا لأنهم كانوا رجال بحر مغامرين، أما العبريون فقد أثر البابليون في دينهم اليهودي خلال الأسر، وقد نُشُر شعر "آشوري" يماثل في الأفكار والشكل كثيرا من شعر التوراة، كما تكثر التوراة من ذكر "بعل" وتَذْكُره بصيغة الجمع "بعليم"، وهي تتفق إلى حد ما مع الرقم "الأوغريتية" فهو منبع كل منح الطبيعة وهو إله الخصب. وقد كان "يهوه" في العصور القديمة يرسم في صورة ثور، وهناك أدلة في التوراة تشير إلى عبادة "بعل" قد اندمجت بعبادة يهوه... وفي مصر القديمة حيث عُبِدَ الثور رمزا للخصب، وحيث تعزو الأساطير المصرية فيضان النيل لخصوبة "أوبيس" الإله الثور، وحيث كان ارتباط الملك بالإله الثور سمة من سمات الحضارة المصرية كما شاعت عبادة "بعل" في مصر منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد... أما عبادة الثور في شبه الجزيرة العربية فديانات جميع الساميين الغربيين والعرب الجنوبيين تتصل بعبادة القمر، وقد اتخذ العرب الجنوبيين من الثور رمزا لإلههم القمر، وقد دُعِيَ القمر ثورا في بعض النصوص. أما السبئيون فكان "المقة" إلههم وكانت القرابين التي تقدم إليه ثيرانا أو على صورتها، وفي شمال شبه الجزيرة كانت تدمر تعد "بعل" إلها وطنيا وما زال معبده قائما، وكان "ود" من آلهة ثمود ولحيان وكلن يُرْمَز إليه بالثور، ومن آلهة الأنباط "ذو شري" وهو يقابل في بعض الكتابات اليونانية واللاتينية "باخوس.ديونيزيوس" وهو يُمَثَّل بالثور عند الإغريق.)) عبد الفتاح محمد أحمد: المنهج الأسطوري في تفسير الشعر الجاهلي - ص:150.151.

49 - ا لجاحظ: الحيوان - 2/74.

50 - ع بد الجبار المطلبي: مواقف في الأدب والنقد - ص:107

51 - ي نظر نصرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث - ص:134.135.136.137.138.139.

52 - ك ا ن ت ديانة العرب القدماء ديانة تعبد فيها الكواكب. فقد عبدوا ثالوثا مكونا من: الشمس أما، والقمر، أبا، وابنهما الزهرة أو "عثتر" ولقد ربطوا بين الشمس والمرأة، والمهاة، والغزالة ، كما ربطوا بين الثور الوحشي والقمر، جاعلين منه رمزا على الإله "ود" أو "سين" أو "شهر" الذي كان من صفاته أنه "كهلن"أي القدير، وأنه "ابم"أي أب . وإذا كان الثور كثير الظهور في أنساب العرب اسما لفرد أو علما على قبيلته مشيرا إلى بقايا طوطمية قديمة، تتخذ من الثور جدا أعلى ترتبط به وتنتسب إليه، إلا أنه في المرحلة التالية - مرحلة الديانة الكوكبية - قد صار رمزا ممثلا لفله القمر، إذ وجدت في المعابد القمر - جنوبي الجزيرة - صور، للثور قدمها عابدوه قرابين للإله أو نذوراً كانت عليهم له، ولقد عرف القمر باسم "ثور"، لم يكن عرب الجنوب وحدهم قد انفردوا بعبادته، فقد عبد عند شعوب سامية أخرى، إلا أن التاريخ لم يحفظ لنا من الأساطير العربية ما حفظه من أساطير الشعوب الأخرى هذه الأساطير التي نتوقع أن نجد فيها قصة هذا الإله، مولده، وحياته، والصراعات التي خاضها ضد القوى المناوئة، وانتصاره أو موته ثم عودته للحياة، على عادة الفكر الأسطوري المتعلق بشخصيات المعبودات القديمة، وبخاصة المعبودات الأساسية منها.)) ينظر جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - 6/50.

53 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:125.

54 - ي نظر سير جيمس فريزر: الغصن الذهبي در ا سة في السحر والدين - تر:أحمد أبو زيد - 1/220.221.

55 - ي نظر علي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص :125.126.

56 - ي نظر المرجع السابق: ص: 127.

57 - ا لديوان: تح: كرم البستاني - ص :51 .

58 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:130.131.

59 - المرجع السابق- ص :131.

60 - س ير جيمس فريزر: الغصن الذهبي دراسة في السحر والدين - ص:227.228.

61 - م صطفى عبد الشافي الشوري: الشعر الجاهلي تفسير أسطوري - ص:118.

62 - ك .غ. يونغ : علم النفس التحليلي - تر: نهاد خياطة - ص: 168.169.

63 - المرجع السابق - ص:175.

64 - ن صرت عبد الرحمن: الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث - ص:168.

65 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وتطورها - ص:151.152.

66 - م صطفى ع بد الشافي الشوري: الشعر الجاهلي تفسير أسطوري - ص:101.102.

67 - ي قول عبيد بن الأبرص:




  • عَنْتَريسٍ كَأَنَّها ذو وُشومٍ
    أحْرَجَتْهُ بالجوِّ إِحْدى اللَّيالي



  • أحْرَجَتْهُ بالجوِّ إِحْدى اللَّيالي
    أحْرَجَتْهُ بالجوِّ إِحْدى اللَّيالي



و هذه الناقة العنتريس لها مثيل في السماء، ولا تزال تسمى Centaurus ، أي قِنْطورس، وهي موجودة - كما ي و ل الفلكيون - في "وادي الظلمان" حيث تبدو فيه النجوم على هيئة النعام، وفي كل طرف من طرفي الوادي ظليم، وبين الظليمين مجموعة من الكواكب الصغار، سموها "أدخيّ النعام"، ومجموعة أخرى من الكواكب سموها "الرئال". ويقول صاحب القاموس المحيط:"و الناقة كواكب مصطفة بهيئة ناقة". ومن أساطير العرب قصة القمر الذي أراد أن يزوج الدبران من الثريا فرفضت، فجمع الدبران قلاصه - وهي صغار النوق - وساقها صداقا لها، وقد أشار الغنوي إلى وفاء الدبران عندما قال:




  • أمّا ابْنُ طَوْقٍ فَقَدْ أَوفى بِذِمَّتِهِ
    كَما وفى بِقلاص النَّجْمِ حاديها



  • كَما وفى بِقلاص النَّجْمِ حاديها
    كَما وفى بِقلاص النَّجْمِ حاديها



و النجم في هذا البيت هو الثريا، وهي كوكبان على كاهل الثور نيران، خلالهما ثلاثة كواكب، صارت مجتمعة متقاربة كعنقود العنب ... جعلها العرب بمنزلة كوكب واحد وسموها النجم. والبيروني يقول:"إنها نصغير ثروى، وأصله من الثروة، وهو الاجت م اع وكثرة العدد. وزعم بعضهم أنها سميت بذلك لأن المطر الذي يمطر بنوئها تكون منه الثروة وهو الغنى، وتسمى أيضا النجم"...هكذا كانت نظرة الجاهليين للسماء، ومن ثم جاءت رحلة الشعراء مرتبطة بهذا الفكر القديم، فالناقة التي في السماء يظهر معها ظليم، والناقة في الشعر الجاهلي تشبه الظليم الذي يرعى فتصيبه السماء بمطرها، فيعود إلى بيضة ليحتضنه، والشعراء عندما يشبهون الناقة بالثور الوحشي فلابد من ذكر ليلة ممطرة أو ما يشبه المطر بوجه عام، وهم يشبهون الناقة أيضا بالحمار الوحشي ويذكون ورود الماء وكثرة العشب والمراعي الخصبة. حى إذا جفت المياه، رحل الحمار وأتنه للبحث عن الماء وسعيا وراءه)) - ينظر مصطفى عبد الشافي الشوري: الشعر الجاهلي تفسير أسطوري - ص: 102.103.

68 - ا لمائدة: الآية: 103.

69 - م صطفى عبد الشافي الشوري: الشعر الجاهلي تفسير أسطوري - ص:103.

70 - س عيد محمد توفيق - ميتافيزيقيا الفن عند "شوبنهاور" - ص:65.

71 - ن صرت عبد الرحمن:الصورة الفنية في الشعر الجاهلي في ضوء النقد الحديث - ص :108.

72 - س ورة فصلت: الآية :36.

73 - د يتلف نلسن وآخرون: التاريخ العربي القديم - تر: فؤاد حسنين - 1/135.

74 - ع لي البطل: الصورة في الشعر العربي حتى نهاية القرن الثاني الهجري دراسة في أصولها وت ط ورها - ص:63.

75 - م صطفى عبد الشافي الشوري: الشعر الجاهلي تفسير أسطوري - ص:120.121.

76 - ديفد صمويل مرجليوث: نشأة الشعر العربي - من كتاب دراسات المستشرقين حول صحة الشعر الجاهلي - تر: عبد الرحمن بدوي - ص:110.







/ 139