الفرق بين التشبيه والتمثيل
وإذ قد عرفتَ الفَرْقَ بينن الضَّربين، فاعلم أن التشبيه عامٌّ والتمثيل أخصّ منه، فكل تمثيلٍ تشبيهٌ، وليس كلّ تشبيهٍ تمثيلاً، فأنت تقول في قول قيس بن الخطيم:
وقد لاَحَ في الصُّبح الثريَّا لمن رَأَى
كَعُنْقُودِ مُـلاَّحِـيَّةٍ حِـينَ نَـوَّرا
كَعُنْقُودِ مُـلاَّحِـيَّةٍ حِـينَ نَـوَّرا
كَعُنْقُودِ مُـلاَّحِـيَّةٍ حِـينَ نَـوَّرا
كأنَّ عُيونَ النَّرْجِسِ الغضِّ حَوْلها
مَدَاهِنُ دُرٍّ حَشْوُهـنَّ عـقـيقُ
مَدَاهِنُ دُرٍّ حَشْوُهـنَّ عـقـيقُ
مَدَاهِنُ دُرٍّ حَشْوُهـنَّ عـقـيقُ
وأرَى الثُّريّا في السَّماء كأنَّها
قَدْ تَبَدَّت من ثِـيابِ حِـدَادِ
قَدْ تَبَدَّت من ثِـيابِ حِـدَادِ
قَدْ تَبَدَّت من ثِـيابِ حِـدَادِ
وتـرومُ الـثُّـريا
كانكبـاب طِـمِـرِّ
كادَ يُلقَى اللِّجَامَـا
في الغُرُوبِ مَرَاما
كادَ يُلقَى اللِّجَامَـا
كادَ يُلقَى اللِّجَامَـا
قد انْقَضَتْ دَولَةُ الصيام وَقَد
يتلو الثريا كفاغـرٍ شَـرِهٍ
يفتح فاه لأكلِ عـنـقـودِ
بَشَّرَ سُقْم الهِلالِ بِالـعِـيدِ
يفتح فاه لأكلِ عـنـقـودِ
يفتح فاه لأكلِ عـنـقـودِ
مثلَ ابتسام الشَّفَة اللَّمْـياءِ
قُدْنا لِعين الوَحْش والظِّباء
وَيَعْرِفُ الزَّجْر من الدُّعاءِ
كوَرْدِةِ السَّوْسَنة الشَّهبـاءِ
ومُقْلةٍ قـلـيلةِ الأقـذاءِ
صافية كقطرةٍ من مـاءِ
وَشمِطَتْ ذَوائِبُ الظَّلمـاءِ
داهيةً مَحذُورةَ الـلِّـقـاءِ
بأُذُنِ سـاقـطةِ الأرجـاءِ
ذَا بُرْثُن كمِثْقَبِ الـحـذَّاءِ
صافية كقطرةٍ من مـاءِ
صافية كقطرةٍ من مـاءِ
اصبر على مضَض الحسو
فالنَّارُ تأكلُ نَـفْـسَـهَـا
إن لَمْ تَجِدْ ما تـأكـلُـهْ
دِ فإنّ صَبْرَك قـاتِـلُـهْ
إن لَمْ تَجِدْ ما تـأكـلُـهْ
إن لَمْ تَجِدْ ما تـأكـلُـهْ
وإنَّ مَنْ أَدَّبْتَهُ في الـصِّـبـا
حتَّى تراهُ مُورقَـاً نـاضـراً
بَعْد الذي أبصرتَ مِنْ يُبْسِـه
كالعُودِ يُسقَى الماءَ في غَرْسِهِ
بَعْد الذي أبصرتَ مِنْ يُبْسِـه
بَعْد الذي أبصرتَ مِنْ يُبْسِـه
فالنار تأكُلُ نَفْسهـا
إن لم تجد ما تأْكُلُهْ
إن لم تجد ما تأْكُلُهْ
إن لم تجد ما تأْكُلُهْ