فصل
قال أبو القاسم الآمدي في قول البحتري:
فَصَاغَ ما صاغ من تِبْرٍ ومن وَرِقٍ
وحَاكَ ما حاكَ من وَشْي وديبـاجٍ
وحَاكَ ما حاكَ من وَشْي وديبـاجٍ
وحَاكَ ما حاكَ من وَشْي وديبـاجٍ
إذا الغَيْثُ غَادَى نَسْجَهُ خِلْتَ أنّـه
خَلَتْ حِقَبٌ حَرْسٌ له وهو حائكُ
خَلَتْ حِقَبٌ حَرْسٌ له وهو حائكُ
خَلَتْ حِقَبٌ حَرْسٌ له وهو حائكُ
أرَى الشهباءَ تَعْجِنُ إذْ غَدْونا
برِجلَيها وتخبِزُ بالـيمـينِ
برِجلَيها وتخبِزُ بالـيمـينِ
برِجلَيها وتخبِزُ بالـيمـينِ
أشاب الصغيرَ وأَفْنَى الكبي
رَ كرُّ الغَداة ومرُّ العَشِي
رَ كرُّ الغَداة ومرُّ العَشِي
رَ كرُّ الغَداة ومرُّ العَشِي
أهْلَكَنَا الليلُ والنهارُ مَـعًـا
والدَّهْرُ يَعْدُو مُصمِّماً جَذَعَا
والدَّهْرُ يَعْدُو مُصمِّماً جَذَعَا
والدَّهْرُ يَعْدُو مُصمِّماً جَذَعَا
عليَّ ذَنْباً كـلُّـه لـم أَصْـنـعِ
مَيَّزَ عنه قُنْزُعًـا عـن قُـنْـزُعِ
مرُّ الليالي أبْطئي أو أسـرعِـي
مِن أنْ رأت رأسِي كرأسِ الأصْلِع
مرُّ الليالي أبْطئي أو أسـرعِـي
مرُّ الليالي أبْطئي أو أسـرعِـي
أَفْنَاه قِيلُ اللّه للشمس اطلُعي
حَتَّى إذا واراكِ أُفْقٌ فارجعي
حَتَّى إذا واراكِ أُفْقٌ فارجعي
حَتَّى إذا واراكِ أُفْقٌ فارجعي
أكَلْتُ النَّهار بِنِصْفِ النَّهارِ
ولَيْلاً أكلتُ بلَيْلٍ بَـهِـيم
ولَيْلاً أكلتُ بلَيْلٍ بَـهِـيم
ولَيْلاً أكلتُ بلَيْلٍ بَـهِـيم
إضْمَامَةٌ مِن ذَوْدِها الثَّلاثينْ
لَهَا وغًى مِثْل وَغَى الثَّمانينْ
لَهَا وغًى مِثْل وَغَى الثَّمانينْ
لَهَا وغًى مِثْل وَغَى الثَّمانينْ
فكأَنَّ مَجْلِسَهُ المُحجَّبَ مَحْفِلٌ
وكأَنَّ خَلْوَتَه الخفيَّةَ مَشْهَـدُ
وكأَنَّ خَلْوَتَه الخفيَّةَ مَشْهَـدُ
وكأَنَّ خَلْوَتَه الخفيَّةَ مَشْهَـدُ
لأُنْكِحَـنَّ بَـبّـهْ
مُكْرَمَةً مُحـبَّـهْ
تُجبُّ أهْلَ الكعبَهْ
جَارِيةً خِــدَبَّة
تُجبُّ أهْلَ الكعبَهْ
تُجبُّ أهْلَ الكعبَهْ