2 ـ استسقاء أبي طالب بالنبي وهو غلام
أخرج ابن عساكر عن أبي عرفة، قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش، يا أبا طالب أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام يعني _ صلى الله عليه وآله وسلم _ كأنّه شمس دجى تجلّت عن سحابة قتماء، وحوله أُغيلمه، فأخذ النبيَّ أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة، ولاذَ إلى الغلام وما في السماء قزعة، قأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغدودق، وانفجر له الوادي، وأخصب النادي والبادي، وفي ذلك يقول أبو طالب:وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمةٌ للاَرامل(2) ثمال اليتامى عصمةٌ للاَرامل(2) ثمال اليتامى عصمةٌ للاَرامل(2)
(1) فتح الباري 2: 398؛ دلائل النبوة 2: 126.(2) فتح الباري 2: 494؛ السيرة الحلبية 1: 116.