1 ـ توسّل الاَعرابي بالنبي نفسه
روى جمع من المحدّثين أنّ أعرابياً دخل على _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وقال: لقد أتيناك وما لنا بعير يئط، ولا صغير يغط، ثم أنشأ يقول:أتيناك والعذراء تَدمي لبانها ولا شيء ممّا يأكل الناس عندنا وليس لنا إلاّ إليك فرارنا وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟ وقد شغلت أُمّ الصبي عن الطفل سوىالحنظلالعاميوالعلهزالفسل وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟ وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه يطوف به الهلاّك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل ثمال اليتامى عصمة للاَرامل فهم عنده في نعمة وفواضل فهم عنده في نعمة وفواضل
(1) السيرة الحلبية 1: 116. لاحظ فتح الباري 2: 494، والقصيدة مذكورة في السيرة النبوية لابن هشام 1: 272 ـ 280.