1 ـ توسّل الاَعرابي بالنبي نفسه - توسل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

توسل - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأنت إذا لاحظت ما سبق من الصحاح والحسان وما نذكره الآن تذعن لتواترها الاِجمالي:

1 ـ توسّل الاَعرابي بالنبي نفسه

روى جمع من المحدّثين أنّ أعرابياً دخل على _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وقال: لقد أتيناك وما لنا بعير يئط، ولا صغير يغط، ثم أنشأ يقول:

  • أتيناك والعذراء تَدمي لبانها ولا شيء ممّا يأكل الناس عندنا وليس لنا إلاّ إليك فرارنا وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟

  • وقد شغلت أُمّ الصبي عن الطفل سوىالحنظلالعاميوالعلهزالفسل وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟ وأين فرار الناس إلاّ إلى الرسل ؟

فقام _ صلى الله عليه وآله وسلم _ يجر رداءه حتى صعد المنبر، فرفع يديه وقال: اللّهمّ اسقنا غيثاً مغيثاً... فما ردّ النبي يديه حتى ألفت السماء... ثم قال: لله درّ أبي طالب، لو كان حياً لقرّت عيناه. من ينشدنا قوله ؟ فقام علي بن أبي طالب ـ عليهما السلام ـ وقال: كأنّك تريد يا رسول الله قوله:

  • وأبيض يستسقي الغمام بوجهه يطوف به الهلاّك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل

  • ثمال اليتامى عصمة للاَرامل فهم عنده في نعمة وفواضل فهم عنده في نعمة وفواضل

فقال _ صلى الله عليه وآله وسلم _: أجل.

فأنشد علي _ عليه السلام _ أبياتاً من القصيدة، والرسول يستغفر لاَبي طالب على المنبر، ثم قام رجل من كنانة وأنشد يقول: لك الحمد والحمد ممّن شكر سُقينا بوجه النبي المطر(1)

(1) السيرة الحلبية 1: 116. لاحظ فتح الباري 2: 494، والقصيدة مذكورة في السيرة النبوية لابن هشام 1: 272 ـ 280.

/ 88