التوسّل بحقّ الصالحين وحرمتهم ومنزلتهم - توسل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

توسل - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التوسّل بحقّ الصالحين وحرمتهم ومنزلتهم

إنّ من التوسّلات الرائجة بين المسلمين منذ وقعوا في إطار التعليم الاِسلامي ، التوسّل بمنازل الصالحين وحقوقهم على الله، وهناك سؤال يطرح نفسه وهو أنّه: كيف يمكن أن يكون لاِنسان حقٌّ على الله ؟ بل الحقوق كلّها لله على العباد، ولكن الاِجابة على السؤال واضحة؛ إذ ليس معنى ذلك أنّ للعباد أو لبعضهم على الله سبحانه حقّاً ذاتياً يلزم عليه سبحانه الخروج عنه، بل لله سبحانه الحقّ كلّه، فله على الناس حقّ العبادة والطاعة إلى غير ذلك، بل المراد المقام والمنزلة التي منحها سبحانه عباده تكريماً لهم، وليس لاَحد على الله حقّ إلاّ ما جعله الله سبحانه حقّاً على ذمّته لهم تفضّلاً وتكريماً، قال سبحانه: ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )(1).

روى مسلم عن معاذ بن جبل 2 قال: قال لي _ صلى الله عليه وآله وسلم _: «هل تدري ما حقّ الله على العباد ؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «فإنّ حقّ الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً»، ثم سار

ساعة قال: «يا معاذ» قلت: لبيك رسول الله

(1) الروم: 47.

/ 88