توسل نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الشر، لم يحيدوا عمّا تهدف إليه الشريعة ولم يتجاوزوا الخط المشروع ولم يتعدّوا مقصود الرسالة النبوية وغاياتها.فالاَسباب لا يمكن إنكارها، ولا يعقل تجاهلها، ولا يتأتّى جحودها؛ لاَنّه تعالى هو الذي خلق الاَسباب والمسبّبات ورتّب النتائج على المقدّمات فمن تمسك بالاَسباب فقد تمسّك بما أمر الله سبحانه.