كلام الامام الرضا (عليه السلام) في التوحيد: - بینات من الهدی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بینات من الهدی - نسخه متنی

محمد الرصافی المقداد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




المدبر غيري(1).



وعن إثبات الصانع قال (عليه السلام): البعرة تدل على البعير، والروثة تدل على الحمير، واثر القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة ومركز سفلي بهذه الكثافة، لا يدلان على اللطيف الخبير(2).



وتفرّد الائمة من أهل بيت النبوة (عليهم السلام) في الاستدلات العقلية والاجوبة المنطقية في التوحيد وغيره من عقيدة الإسلام، مضافاً إلى سبرهم لأغوار الوحي ونيلهم العلوم الإلهية ما فاض على اتباعهم، معارف وحقائق جعلتهم على بصيرة من أمرهم، وجعلت غيرهم من المتنكبين عنهم في حيرة يعبدون الله على حرف أو دونه.



كلام الامام الرضا (عليه السلام) في التوحيد:



للإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) مناظرات واحتجاجات، ودروس ومحاضرات في شتى العلوم الإلهية، فيها من الأجوبة الشافية والردود الكافية ما قصم به ظهر الباطل واعاد الحق إلى نصابه، فقد جاء عنه (عليه السلام) في التوحيد:



عن محمد بن عبدالله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام) قال: "دخل رجل من الزنادقة على الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة فقال لأبي الحسن (عليه السلام): أرأيت أن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا واياكم شرع سواء ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا واقررنا فسكت فقال أبو الحسن (عليه السلام): وان يكن القول قولنا وهو قولنا وكما نقول ألستم قد هلكتم ونجونا؟ قال: رحمك الله فأوجدني كيف هو وأين هو؟ قال ويلك ان الذي ذهبت إليه غلط وهو أيّن الأين وكان ولا أين، وكيّف الكيف وكان





1- نفس المصدر.



2- نفس المصدر: 1 / 33.



/ 34