علی هامش بشارات الأدیان بالمهدی الامامی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علی هامش بشارات الأدیان بالمهدی الامامی - نسخه متنی

عرفان محمود

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكـنـمـوذج على تاءثير هذا
التعريف نشير ـ مثلا ـ الى نتيجة تحقيق القاضي جواد الساباطي ,من
اعـلام القرن الثاني عشر الهجري ,
اذ كان في بداية امره عالما نصرانيا ثم تعرف الاسلام واعتنقه ,
عـلـى الـمذهب السني الذي كان
اول ما عرف من الفرق الاسلامية , والف كتابه المعروف البراهين
الـسـابـاطـيـة فـي
رد الـنـصارى , واثبات نسخ شرائعهم استنادا الى ما وردفي نصوص كتبهم
المقدسة . ((18)) راي القاضي الساباطي كنموذج
ففي معرض تناوله لهذه النصوص ,
تناول القاضي الساباطي احدى البشارات الواردة في كتاب اشعيا,
مـن الـعـهـد القديم من الكتاب المقدس
بشاءن المصلح العالمي , ثم ناقش تفسيراليهود والنصارى لها,
ودحـض تاءويلات اليهود والنصارى
لها ليخلص الى القول : .


.. وهذانص صريح فى المهدي (عج ),
حيث اجمع المسلمون انه
ـ رضي اللّه عنه ـ لا يحكم بمجرد السمع والظاهر, ومجرد البينة , بل لا
يلاحظ الا الباطن , ولم يتفق ذلك
لاحد من الانبياء والالياء, ثم يقول بعد تحليل النص : .


.. وقد اختلف
المسلمون في المهدي , فاءمااصحابنا
من اهل السنة , وجماعة قالوا: انه رجل من اولاد فاطمة (س ),
اسمه محمد واسم ابيه عبد اللّه , واسم امه آمنة .


وقـال الامـامـيـون : بل
هو محمد بن الحسن العسكري , الذي ولد سنة خمس وخمسين ومئتين , من
جـاريـة لـلـحـسن
العسكري اسمها نرجس في سر من راى في عصر المعتمد[العباسي ], ثم غاب
سنة , ((19)) ثم ظهر,
ثم غاب , وهي الغيبة الكبرى , ولا يرجع بعدها الاحين يريد اللّه تعالى .


ولـما كان قولهم اقرب لما يتناوله
هذا النص , وان هدفي الدفاع عن امة محمد (ص ) مع قطع النظر
عن التعصب لمذهب , لذلك ذكرت لك ان ما يدعيه الامامية يتطابق مع
هذاالنص . ((20)) فـنـلاحظ هنا ان هذا العالم
الذي خبر النصرانية يصرح بانطباق البشارة مورد البحث على المهدي
الـمـنـتظر, طبق ما يعتقده مذهب
اهل البيت (ع ), على الرغم من انتمائه هو الى المذهب السني بعد
اعـتـناقه الاسلام , والمذهب السني
يعتقد في تشخيص هوية المهدي المنتظر غير مايراه الامامية ,
فـخـالـف راي المذهب
الذي ينتمي اليه في هذا المجال , ورجح راى مذهب اهل البيت (ع ),وصرح
بـانـطباق بشارة كتاب اشعيا على
هذا الراي .


والذي اوصله الى الاهتداء للمصداق الحقيقي هوتعرف
راي الامامية في المهدي المنتظر
(عج ),وبدون معرفة هذا الراي لعله لم يكن ليتوصل الى المصداق
الـذي تـنـطبق عليه البشارات المذكورة ,
ولولا ذلك لكان يقتصر اما على رد اقوال النصارى بشاءن
البشارة المذكورة , اواغفالها
اصلا, او تاءويل بعض دلالاتها, لتنطبق على راي المذهب السني الذي
ينتمي اليه في المهدي الموعود.


والملاحظة نفسها نجدها
في دراسات علماء آخرين من اهل الكتاب , بشاءن هذه البشارات , فقد اصبح
عـلـيهم من اليسير معرفة
المصداق الذي تتحدث عنه عندما تعرفواراي مذهب اهل البيت (ع ) في
الـمـهدي المنتظر, وخاصة
الذين اعتنقوا الاسلام وتهياءت لهم فرصة معرفة هذا الراي , واثارهم
شـدة انـطباق ما تذكره البشارات
التي عرفوها في كتبهم السابقة على المهدي المنتظر (عج ) الذي
تـؤمـن به الامامية , الامر
الذي دفعهم الى دراسة هذه البشارات في كتبهم , والنموذج الاخر هو: ما
فـعـله العلامة محمد صادق
فخر الاسلام , الذى كان نصرانيا واعتنق الاسلام وانتمى لمذهب اهل
الـبـيت (ع ), والف كتابه الموسوعي انيس
الاعلام في رد اليهود والنصارى . ((21)) وتناول فيه دراسة هذه البشارات وانطباقها على
الامام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام , مثل ما فعله
العلامة محمد رضا رضائي الذي
اعرض عن اليهودية ـ وقد كان من علمائها ـ واعتنق الاسلام ,والف
كتاب منقول
رضائي الذي بحث فيه موضوع تلك البشارات واثبت النتيجة نفسها.

/ 19