الفصل الخامس : نقص القرآن - لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بكر وفقره ، وأن أبابكر امتنع عن التصدق عليه حتى أنزل الله : (وَلاَ يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ) الاية ، فعاد إلى النفقة على مسطح .


لكن الشواهد الصحيحة من التاريخ والسيرة والاثر تنافي أن يكون أبو بكر قد أنفق على أحد بعد الهجرة على الاقل ، وليس هناك ما يثبت أن أبا بكر كان في سعة من العيش بحيث يسمح له وضعه بالانفاق على غيره ، لان عائشة ابنته وهي زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)ذكرت أنها والنبي كانا يتضوران جوعاً ويعانيان من ضيق العيش ، ومع ذلك فان أبا بكر لم ينفق عليها شيئاً ولا أرسل لها ما يقيم أودها كما كان يفعل غيره كسعد بن عبادة الذي كانت جفنته تدور مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيوت أزواجه(1) .


إن قضية إنفاق أبي بكر على مسطح ماهي إلاّ فضيلة أُخرى مفتعلة وضعتها أيدي الكذابين ليتقرّبوا إلى السلطة الحاكمة ، كما اختلقت حديث الافك المعروف كلّه .


ومَن أراد المزيد من التفصيل فعليه بكتاب حديث الافك للسيد جعفر مرتضى العاملي ، الذي أوفى فيه على الغاية .



(1) الطبقات الكبرى 3/614 ، الاصابة 2/30 ، أُسد الغابة 2/204 .





الفصل الخامس : نقص القرآن

قال في « مطلب دعواهم نقص القرآن » :



ومنها ما ذكروه في كتبهم الحديثية والكلامية : أن عثمان (رضي الله عنه) نقص من القرآن ، فانه كان في سورة « الم نشرح » بعد قوله تعالى : (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) وعلياً صهرك ، فأسقطها بحسد اشتراك الصهرية ، قالوا : وكانت سورة الاحزاب مقدار سورة الانعام فأسقط عثمان منها ما كان في فضل ذوي القربى ، قيل : أظهروا في هذه الازمنة سورتين يزعمون أنهما من القرآن الذي أخفاه عثمان كل سورة مقدار جزء وألحقوهما بآخر المصحف سموا إحداهما سورة النورين وأُخرى سورة الولاء ، يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي ، حيث رضوا بذلك ، فهي كالتي

/ 318