ذرية الحسن (عليه السلام) - لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فالله سبحانه وتعالى قد اختار إبراهيم (عليه السلام) إماماً ، وعند ما طلب إبراهيم جعلها في ذريته أخبره الله تعالى أن الامامة عهد من الله سبحانه وتعالى متعلق بمشيئته سبحانه في اختيار الاصلح لهذا المنصب ، وليس لاحد غيره سبحانه أن يتولّى نصب الامام .


فبهذا وغيره يبطل إدعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأن إيجاب الامامة على الله سبحانه والقول بضرورة عصمة الامام ، هو من إدعاءات الشيعة ولم يرد به نص أو سنة أو دليل عقلي ... .


فالنص الالهي والسنة النبوية المطهرة والعقل كلها تثبت صحة نظرية الشيعة في الامام وعصمة الامام .


وسيأتي الحديث عن الجمعة والجماعة في مباحث لاحقة .


ذرية الحسن (عليه السلام)

قال الشيخ في « مطلب نفي ذرية الحسن » :


ومنها قولهم : إن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله الذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلى إثباته ، كذا قيل ، ومنهم من يدّعي أن

/ 318