لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




قبلها في المفاسد وتكذيب قوله تعالى (لايَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكِيم حَمِيد)(1) ، وقوله : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)(2) ، ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الاسقاط واعتقد ما ليس منه أنه منه فقد كفر ، ويلزم من هذا رفع الوثوق بالقرآن كله وهو يؤدي إلى هدم الدين ويلزمهم عدم الاستدلال به والتعبد بتلاوته لاحتمال التبدل ، ما أخبث قول قوم يهدم دينهم ، روى البخاري أنه قال ابن عباس ومحمد بن الحنفية : ما ترك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلاّ ما بين الدفتين(3) .


من المؤسف جداً أن يضطر المرء إلى الخوض في موضوع لا يجدي الكلام فيه شيئاً ولا يأتي بخير على أحد سوى أعداء الاسلام والمسلمين الذين يبحثون عن أية ثغرة ينفذون منها للطعن على الاسلام والمسلمين ، وليس ثمة ثغرة ينفذون منها أفضل عندهم من موضوع تحريف القرآن ، لان القرآن الكريم هو الجامع لشمل المسلمين حتى قيام الساعة ، فالمسلمون مهما اختلفوا في



(1) سورة فصلت : 42 .


(2) سورة الحجر : 9 .


(3) رسالة في الردّ على الرافضة : 14 ـ 15 .

/ 318