لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي » ، وسمعته يقول يوم خيبر : « لاُعطي الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله » ، قال : فتطاولنا فقال : « ادعوا لي علياً » ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الاية : (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنا وَأَبْنَاءَكُمْ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : « اللهم هؤلاء أهلي »(1) .


قال العلامة الحلي (قدس سره) : واتفق المفسرون كافة على أن الابناء إشارة إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) ، والنساء إشارة إلى فاطمة (عليها السلام) ، والانفس إشارة إلى علي (عليه السلام) ، ولا يمكن أن يقال أن نفسيهما واحدة فلم يبق المراد من ذلك إلاّ المساوي ، ولا شك في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل الناس ، فمساويه كذلك أيضاً(2) .



(1) صحيح مسلم 4/1871 كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، سنن الترمذي 5/638 .


(2) كشف المراد في شرح الاعتقاد : 385 .

/ 318