لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الاعظم ، فليس صحيحاً ، لان ذلك يخالف القرآن الذي جاءت آياته بذم الاكثرية دائماً ، ومنها قوله تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الاْرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)(1) .


وحديث السواد الاعظم أخرجه عدد من الحفاظ ، من بينهم ابن ماجة في سننه(2) ، قال محققه : في المجمع : في إسناده أبو خلف الاعمى ، وإسمه حازم ابن عطاء ، وهو ضعيف ، وقد جاء الحديث بطرق في كلها نظر ، قاله شيخنا العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي ، وقد سأل رجل إسحاق بن راهويه : يا أبا يعقوب ، من السواد الاعظم ؟ قال : محمد بن أسلم وأصحابه ومن تبعه ، ثم قال إسحاق : لم أسمع عالماً منذ خمسين سنة كان أشد تمسكاً بأثر النبي (صلى الله عليه وسلم)من محمد بن أسلم(3) .


وقال إسحاق بن راهويه أيضاً : لو سألت الجهال عن السواد الاعظم قالوا : جماعة الناس ، ولا يعلمون أن الجماعة عالِمٌ متمسك بأثر النبي (صلى الله عليه وسلم) ، فمن كان معه وتبعه فهو الجماعة ومن خالفه فيه ترك الجماعة(4) .



(1) سورة الانعام : 116 .


(2) سنن إبن ماجه 2/1303 باب السواد الاعظم .


(3) سير أعلام النبلاء 12/196 ـ 197 .


(4) حلية الاولياء 9/238 .





/ 318