لا تخونوا الله و الرسول نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

لا تخونوا الله و الرسول - نسخه متنی

صباح علی البیاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ارتداد من أخذ من النبي (صلى الله عليه وسلم) إلاّ النفر الذين لا يبلغ خبرهم التواتر وقع الشك في القرآن والاحاديث ، نعوذ بالله من إعتقاد يوجب هدم الدين .


وقد اتخذ الملاحدة كلام هؤلاء الرافضة حجة لهم فقالوا : كيف يقول الله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة أُخْرِجَتْ للنَّاسِ) ، وقد ارتدوا بعد وفاة نبيهم إلاّ نحو خمسة أو ستة أنفس منهم ، لامتناعهم من تقديم أبي بكر على علي وهو الموصى به .


فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة ، فهؤلاء أشد ضرراً على الدين من اليهود والنصارى ، وفي هذه الهفوة فساد من وجوه : فانها توجب إبطال الدين والشك فيه ، وتجوّز كتمان ما عورض به القرآن ، وتجوّز تغيير القرآن ، وتخالف قوله تعالى : (رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ) وقوله تعالى : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) وقوله فيمن آمن قبل الفتح وبعده : (وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الحُسنى) وقوله في حق المهاجرين والانصار : (أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) و : (أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحونَ) وقوله : (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلى النَّاسِ) وقوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) ، وغير ذلك من الايات والاحاديث الناصة على أفضلية الصحابة واستقامتهم على

/ 318