ثالثاً: الجرائم التى ارتكبها النظام فى الحروب:
لقد انتهك صدام حسين و نظامه فى العراق ضد الجمهورية الاسلاميه كل الانفاقيات الدوليه الصادرة حول الحرب و المنازعات الدوله المسلحه.
و مبادتى القانون الدولى و من اهم الجرائم التى ارتكبها صدم و نظامه مايلى:
1 - استخدام الاسلحه الكيميائيه و الصواريخ و القنابل المحرمة دولياً...
فقد استخدام النظام الفازات السامه و القنابل الحارمة (النا يا لم) و القنابل العنقوديه و الفسفوريه و القيابل المتنوعه الاخرى المحتوعه دولياً (و تحتفظ مكتبة الامم المتحدة فى واشنطن بالمصادر و التحقيقات حول استعمال العراق للاسلحه الكيميائيه فى الحرب العراقيه الايرانيه و كذلك التحريات و التحقيقات بشأن استعمال المواد الكيميائيه ضد الاكراد فى العراق.
و منشورات الهيئات الطبيه المرتبطه بمنظحات حقوق الانسان زاخره بالوقائع)(41).
و استعمال غاز كان على ما يبدو مفضلا لدى العسكريين العراقيين.
بسبب سهولة انتاجه و استعماله فى المعارك، و خصوصاً ضد تكتيرك المشود البشريه من قرات البيح (التعبئه). و مع اتساع دائرة المعارك بين جيوش الطرفين اتسعت بالمقابل استخدامات الفازات السامه من الطرف العراقى.
(فقد استخدامت بكثانة عالية فى معارك هور الحويزه عام 1983 و حاج عمران و بنجوين و البصره خلال النزه (83 - 1984).
و فى نفس الوفت فقه سجلت تلك العمليات نواقص جديه وضعف جزات القوات العراقيه لطرف استعمال السلاح الكيمياوى بسبب عدم تقدير الظروف الجويه و تأثير اتجاهات الرياح.
محا اوى الى اصابة اعداد كبيره من القوات العراقيه.(42)
2 - ضرب المناطق المدنيه بالطواريخ و المدافع و القصف العشواتى للمدن دون تمييز للاهداف العسكريه...و قد ادى ذلك الى قتل مثات الا لاف من العراقيين و الايرانيين و الكويتيين.
و قد شمل القصف العشواتى المستستفيات و دور الاستراحه للمعاجزين وقصف المدن و المراقه المقدسه للمسلمين. من المساجد و غيرها. اضافة الى تدمير منازل و محل تجمع المدنيين.
3 - قتل اسرى الحرب و تعذيبهم و فرض قبول افكار حزب البعث عليهم، و محاربتهم بالتمييز العتصرى او الطائفى...و خاصة الاسرى الايرانيين.
حيث ثم تصفيتهم و قتلهم فى جبهات القتال. او سحب الدم منهم. و قام النظام بتهيئة اجراء ارهابيه اثناء فترة اسرهم و كذلك فقد ثم تعذيب الاسراى الكويتين.
و قد قتل عدد منهم اثناء التعزيب و قد انتهك النظام بحق الاسرى الايرانين كل بنود اتفاقية جنيف لاسرى الحرب.
4 - استخدام الرهائن دروع بشريه و تعذيبهم او قتلهم...
قام النظام باخذ الرهمائن الاجانب فى الكريت و العراق و وضعهم فى اعراقع العسكريه و الصناعيه كدروع بشريه من ال منع قصف تلك المداقع.
و بهذا فقد خرق النظام القافية الصليب الاحمر لعام 1929 و اتفاقية جنيف لقوانين الحرب لعام 1949.(43)