و قد قامت امريكا بخطوات فى هذا اعجال:
1 - الغارات الجويه المستمره على سماء العراق للتمير البينه العسكريه الصداميه، و تدمير اسلحة النظام الاساميه و زعزعة اركانه.
2 - ادخال المعارضه فى الشمال و الجنوب لتغذية الانشقاقات و تشتيت قدرة النظام على المواجهه و بالثالى اقساح اعجال للضباط - اصحاب الانقلاب - بالتحرك.
هذا... ولكن الدول الاقليميه لم تتفاعل مع المشروع الامريكى رغم رغبتها باسقاط النظام العراقى الذى عاد وجهاً غير مقبول و عامل قلق فى المنطقه ولكنها متخوفه من البديل المجهول او حالة الانفلات الامنى فى العراق.
ثالثاً: الابقاء على صدام حسين:
قضية ابقاء صدام حسين على قمحد هرم السلطه قد يكون امراً ممكناً بعد تلمع صورته و اعادة تأهيله من جديد و لو نقرة تحقق بها امريكا مصالحها فى المنطقه. و مما يؤيد هذا الاحتمال، هو انه لازال وجود صدام يحقق المطامع الامريكيه المتمثله بمايلى:
1 - التواجد العسكرى المكشف فى الخليج الفارسى و السيطره على منابع النفط
2 - صيرورة دول المنطقه سوف استهلاكيه للبصائع الامريكيه
3 - تصريف كمياة كبيره من السلاح و الترسانه العسكريه لدول الخليج الفارسى
4 - ايواء صدام للمنافقين (منافقى خلق الايرانيين) مما يشكل عامل ازعاج و قلق و تخريب لأمن الجمهورية الاسلاميه الايرانيه جارة العراق.
و قد بلغت الذروة بالنظام اعتمادا على المنافقين بدأ يُوكل امن بغداد ليلاً بحماية المنافقين خوفاً من حملات المجاهدين العراقين.
و هناك عدة مؤشرات تساعد على الاحتمال المذكور:
1 - التصريحات الاخيره لجلال الطالبانى - رئيس حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى - حيت ضرع مؤخراً بانه يعارض الاطاحه بنظام صدام حسين.
و لكنه بعد الاستفسار منه و الاعتراض عليه تراجع من هذا الاعلان بل و انكره.
2 - الاقتراع الذى قدمته الامارات العربيه على لسان وزير دفاعها (الشيخ محمد بن راشدال مكتوم) و هو ان تسمح الكويت للعراق بأن يكون للعراق منفذ على الخليج الفارسى لتحقيق الاستقرار الاقليمى بعد خوض جربين.
3 - المبادرة القطريه التى عرضها وزير خارجيه قطر (حمد بن جاسم آل ثانى) فى الكويت فى تدوة بحث مستقبل العلاقات الكويتيه العراقيه بعد صدام.
حيت دعى الوزير القطرى الى تحقيق انفتاع عربى و دولى على بغداد من دون التقيد بشروط تنقينه كامل لقرارات مجلس الامن الدولى ذات الصله بقضية اسلحة الدمار الشامل و قضية الاسرى و المحتلكات الكويتيه المنهوبه. و رغم ان المسؤول الكويتى طلب من المسؤول القطرى ان يكف عن هذه المبادرة.
لكن الوزير القطرى عاد و طرحها على الوزير الفرنسى (هو بير قدرين). ولكن فرنسا لاتريد ان تسبق الاحدات. (قصرح وزير خارجبتها (هدير فدرين) ان پاريس ليست لديها قناعه بهذه المبادره التى تخرجها عن الاعجاع الدولى).(52)
4 - الاتصالات السريه بين العراق و الكيان الصهيونى: حيث كشف مجلة دير شبيغل الالمانيه عن ذلك الموضوع و حدوثه اتناء وجود الوفد السورى المفاوض بشأن التويه مع اسرائيل فى واشنطن. و ان ايهود باراك استغل فى منتصف كانون الاول فرصة مغادرة وزير الخارجيه السورى فاروق الشرع و من معه قاعة اجتماعات البيت الابيض متجهين الى لقاء وزيرة الخارجيه الامريكيه ليطلب من جميع مستشارى الرئيس كملنتن الانصراف لامر مهم لايريه اطلاعهم عليه. و عندما اُخليت القاعه افصح باراك وسط دهشة الرئيس الامريكى ان حكومته راغبه فى اجراء مباحثات سريه مع بغداد. و اضافت المجله: ان كلنتن استمع من باراك الى مبررين لموقفه الجديد:
1 - اعتبار اسرائيل ايران الخطر الكبير الداهم فى المنطقه و ان مد الجسور مع خصيم طهران لايمكن الا ان يكون متمرا. 2 - تعتقد اسرائيل ان بامكانها الحصول على تنازلات من السوريين عبر التلويح بالتقارب مع صدام الفريم التقليدى للرئيس السورى حافظ الاسد (و بعد رحيل الرئيس السورى الفقير ستتقوى هذه الرغبات الاسرائيليه لاحساسها بضعف بشار الاسد لانه لايمكن ان يسد خلاء فقدان حافظ الاسد).
هذا و قد تفهم الرئيس الامريكى للرغبة الاسرائيليه.(53)