خطط حزب البعث للقضاء على الدين: - عراق الماضی الحاضر المستقبل نسخه متنی

خطط حزب البعث للقضاء على الدين:

قام حزب البعث مند تسلطه على العراق عام 1968 يوضع الخطط للقضاء على الفاهيم و المبادى الدينيه و تصفية على الدين و السقارات الدينيه و شحلت الخطه ابادة انار الدين و التدين عند ابناء العراق و فرض مبادى حزب البعث بدلها بالقوة.

و ارد حزب البعث انا يحول الدين الاسلامى ليخضع الى مفاهيم و متبذيات حزب البعث.

واستخدم النظام طريقتين للقضاء على التوجه الدينى عند الناس:

الطريقة الامرى: تشويه التاريخ و اعطاء تفاسير جديده للامدات

ويتم تشويه الحدث باء بدال القيم و اعفاهيم بما بلائم افكار حزب البعث مثلاً: عند بداية الغزو العراقى للجمهوريه الاسلاميه فى ايران. فام صدام بتحويل حدث القادسيه فى زمن الخليفه عمر بن الخطاب و الذى كان ينى المسلمين و ين الفرس المجوس آنذان.

الى حزب القادسيه الجديده و التى سميت (قادسية صدام) بافتراض ان صداماً يمثل المسلمين و الجمهوريه الاسلامه فى ايران تمثل المجدس - حسب زعم صدام - والحال ان الحقيقه نماماً بالعكس حيث ان حزب البعث هو حزب علماى لادينى يمثل افكار الما سونيه و الصهيونيه.

و ان الجمورية الاسلاميه الايرانيه ترفع راية الاسلامه بهذه الطريقة قام صدام بتغير الكثير من المطلحات الاسلاميه الى مصطلحات تفسر افكار الحزب الذى يومن به.

الطريقة التانيه: اتساع حزب البعث منذ توليه السلطه الفساد و الرذيله

فى محاولة منه لابعاد الناس عن دينهم و معتقداتهم التى

انتهلوحا من الدين الاسلامى الحينف... و ابتداً بنشر الفساد من الراديو - الى التفلزه الى اجهزة الاعلام الافرى و الى تأسيس العصابات و النظمات التى تخدم هذا الاتجاه مثل اتحاد النساء الاتحاد الوطنى لطلية العراق و النودايى... و قد فرض النظام خطة لتغيير مناحج الجامعات و معاهد الدرامه و كل مراحل التدريس يكن تخدم منهج تسويه الحقائق و تغيير التاريخ لكن يخدم مصلحة حزب البعث.

و قد انتهج النظام عدة اساليب لفرض هذا التغيير اهمها استخدام التعذيب و القوة و المطاردة و محاربة الناس بأرزاقها.

ففرض النظام الانتحاء الاحزب البعث ليصبح احد شروط الرفيع و الندرج الادارى و فرض حزب البعث فى الجيش العراق و منع اين حزب اخر كل ذلك من اجل ابعاد الناس عن دينهم.

و مارس النظام الضغط على النساء بصدم ارتداء الحجاب الاسلامى و اخذ يبث الشائعات فى المجتمع بان اللواتى يلبسن الحجاب هذه ضد الحزب و ضد قيادة صدام حسين.

كذلك فان النظام منع التدينى من التقدم الاعدد من الكليات فى الجامعات العراقيه رخصص كليات كامله لاعضاء حزب البعث مثل كلية الربيه التى تؤهل كادر تدريس للمراحل المتوسطه و التانويه و الاعداديه.