اولاً: انفجار نوره شعبيه عارمه:
ان المعاناة اليوميه لانباء الشعب العراقى المتمثله بمايلى. تفيلة بايجاد ارضيه مناسبه للانفجار نتيجة شدة التنمر و الرفض المطلق لنظام حزب البعث. اما لمعاناة اليوميه للشعب العراقى نهى:
2 - الحصار الاقتصادى الذى فرضته امريكا على الشعب العراقى لا ذلاله و الانتقام منه - و قدم مفصلاً -
ب - المعامله القاسيه التى يتعرض لها الشعب من قبل ازلام النظام. و قد نقدم بيانه.
ج - تفشى البطالة و كثرة الرشادى و انتشار السرقات و انعدام الامن من قبل نفس مايسمى برجالا الامن
كل هذه العوامل تجعل الشعب العراقى يتطلّع الى يوم الخلاص لانهاد هذا الفصل من التاريخ الاسود للعراق هذا من جهه، و فى جهة اخرى. ازدياد نقحة الشعب جراء اعلام مراجع الدين العظام و قدم ذكره.
و اعتقال بعض العلماء الذين لهم شعبيه فى ساقه العراق بسبب تصرفات السلطه المسيئه للدين الاسلامى حيث (نفلت صحيفة بدر العراقيه الصادرة فى قم فى عددها (339)
ان السلطات العراقيه قد اعتقلت عدد من وكلاء المرجع السيد على البقرادى الحسينى بسبب مواقف الاخير من صحيفة بابل التى يشرف عليها عدى ابن صدام و ذلك بسبب مخريتها و استهزائها بالقيم الاسلاميه. مما دعى المرجع المذكور ان يحرم قراءتها من قبل الشعب. و تحتمل الصحيفه ان النظام يمهه لاعتقاله بل و اعدامه...)
هذه العوامل المتقدمه حينما نضمها الى التيار الاسلامى المتنامى و الصحوة الاسلاميه المتصاعده. اضافة الى وجود عدد كبير من الثوار و المجاهدين فى مناطق القرى و الارياف فى جنوب العراق و تحاله حيث لازوالدا يقارعون النظام و يخوضون معه صراع مسلح يومى.
كل هذه العوامل منصمّة تساعد على ايجاد الارضيه المناسبه للانفجار الشعبى. و لكن يفتقد الى القيادة الميدانيه التى تشرف على توجيه الشعب باتجاه قيام النورة. اضافة الى ضعف الامكانات القومه و المساهمه فى دعم التورة و ادامتها.
هذا الاحتمال لايحضى بتأييد بعض الدول الاقليميه و العربيه و ليس له تغطيه سياسيه دوليه، ولكن ارضيته معدة شعبياً و بحامة الى فتيل لايقاد الشرارة. فاذا توفرت الاسباب الكامله للتحرك من مساعدة قوى الجيش و الحصول على المدد
الكافى و الدعم المناسب سوف تتحرك القوى الشعبيه منتقضة.
خصوصاً اذا اخذنا بنظر الاعتبار الانتفاضات السابقه التى حثت مثل انتفاضه شعبان عام 1991 - قدم نفصيلها - و انتفاضات محليه تساهم فى اجهاضه من خلال طلعاتها الجويه المستمره و التى تحاول ان نضرب كل تحرك جماهيرى خشية ان تفلت زمام الامور من يدها.