فإذا مضى وقعت الفتنة في التاسع من ولدك.
وأسند صاحب الكفاية أن أعرابيا أتىالحسين عليه السلام فسأله عن أشياء فكانفي آخرها: كم الأئمة بعد رسول الله صلّىالله عليه وآله؟ قال: اثني عشر قال: سمهم ليفأطرق ثم قال: الإمام والخليفة بعده علي بنأبي طالب، والحسن، وأنا، وتسعة من ولدي،منهم علي ابني، وبعده محمد ابنه، وبعدهجعفر ابنه، وبعده موسى ابنه، و بعده عليابنه، وبعده محمد ابنه، وبعده علي ابنهوبعد الحسن ابنه، وبعده الخلف التاسعالمهدي من ولدي يقوم بالدين في آخر الزمان.
وأسند أيضا عن يحيى بن زيد قال: سألت أبيعن الأئمة فقال: اثنا عشر أربعة منالماضين، وثمانية من الباقين، قلت: سمهملي قال: الماضون علي والحسن والحسين، وعليبن الحسين، والباقون أخي الباقر، وبعدهجعفر ابنه، وبعده موسى ابنه، وبعده عليابنه، وبعده محمد ابنه، وبعده علي ابنه،وبعده الحسن ابنه، وبعده المهدي.
قلت: يا أبت لست منهم؟ قال: لا، ولكني منالعترة قلت: فمن أين عرفت أسماءهم قال:بعهد عهده إلينا رسول الله صلّى الله عليهوآله.
وأسند أبو المفضل إلى ابن الكميت أنه دخلعلى الباقر فأنشده شعرا يقول فيه:
متى يقوم الحق فيكم متى
يقوم مهديكمالثاني
يقوم مهديكمالثاني
يقوم مهديكمالثاني
فقال مرتين: سريعا إن شاء الله. ثم الأئمةاثنا عشر أولهم علي بن أبي - طالب وبعدهالحسن، وبعده الحسين، وبعده علي بن الحسينوأنا، ثم بعدي هذا، ووضع يده على كتف جعفر.
قلت: فمن بعده؟ قال: ابنه موسى، وبعده ابنهعلي، وبعده ابنه محمد، و بعده ابنه علي،وبعده ابنه الحسن، وهو أبو القائم الذييخرج فيملأ الدنيا قسطا وعدلا ويشف صدورشيعتنا(1) قلت: فمتى يخرج: قال: سئل النبيصلّى الله عليه وآله عن ذلك فقال: مثلهكالساعة، لا تأتيكم إلا بغتة.
(1) صدور قوم مؤمنين: خ ل.