صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
لقلبي ولا أقر لعيني ونحوه روى الشيخ عنعلي بن أحمد بطريقه إلى إبراهيم الكرخي. وأسند عبد الواحد إلى السيد الحميري قال:كنت أقوال بالغلو، وأعتقد غيبة ابنالحنفية فلما صح عندي بالدلائل التي شاهدتمن الصادق أنه الإمام سألته عن الغيبةفقال: ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثانيعشر من الأئمة، لم يخرج من الدنيا حتىيطهرها، فرجعت عما كنت [عليه]. وأسند الشيخ أبو جعفر إلى علي بن جعفر إلىأخيه موسى بن جعفر عليهما السلام إذا فقدالخامس من ولد السابع، فالله الله منأديانكم لا يزيلنكم أحد عنها، إنه لا بدلصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عنه منكان يقول به. وأسنده علي بن محمد إلى سعيدبن عبد الله أيضا. وأسند الهمداني قول الكاظم عليه السلامليونس بن عبد الرحمن: القائم بالحق الذييطهر الأرض من أعداء الله هو الخامس منولدي: له غيبة يطول أمرها خوفا على نفسه،يرتد فيها قوم، ويثبت فيها آخرون، ورواهأيضا علي بن محمد. وأسند أحمد بن زياد سؤال محمد بن زيادالكاظم عليه السلام عن قوله تعالى: (وأسبغعليكم نعمه ظاهرة وباطنة(1)) فقال: الظاهرة،والباطنة الإمام الغائب، قلت: وفي الأئمةمن يغيب؟ قال: نعم، هو الثاني عشر يبيرالله به كل جبار عنيد، ويهلك على يده كلشيطان مريد، ورواه أيضا أحمد بن عبد اللهبرجاله إلى علي بن إبراهيم بن هاشم(2). وأسند ابن بابويه إلى الريان بن الصلتقال: قلت للرضا عليه السلام: أنت صاحب هذاالأمر؟ قال: نعم، ولكني لست بالذي أملاهاعدلا كما ملئت جورا وكيف يكون ذلك على مايرى من ضعف بدني، وإن القائم قوي في بدنه،لو مد يده إلى أعظم شجرة على الأرض لقلعها،ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ذلكالرابع من ولدي، يغيبه الله ثم يظهره. وأسند علي بن محمد إلى الرضا عليه السلام:لا بد من فتنة صماء صيلم عند فقدان