صراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الله وسلموا لنا، وردوا الأمر إلينا فقدنصحت لكم والله شاهد علي وعليكم.) قالالشيخ أبو جعفر حدث أبو محمد الحسن بن أحمدالمكتب: كنت بمدينة السلام في السنة التيتوفي فيها علي بن محمد السمري فحضرتهفأخرج توقيعا فيه أعظم الله أجور إخوانكفيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمعأمرك ولا توص إلى أحد، فقد وقعت الغيبةالتامة، فلا ظهور إلا بإذن الله بعد بعدطول الأمد، و قسوة القلوب، وامتلاء الأرضجورا وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة،فمن ادعاها قبل خروج السفياني والصيحة فهوكذاب، فنسخت هذا التوقيع وقضي في اليومالسادس وقد كان غيبته القصرى أربعة وستينسنة. وذكر محمد بن أبي جعفر أن المهدي عليهالسلام قام بأمر الله يوم الجمعة لأحد عشرمضت من ربيع الأول سنة ستين ومائتين سراإلا عن ثقاته وثقات أبيه، وله أربع سنينوسبعة أشهر. والحسن بن جعفر الصيمري: الصحيح أنه ولديوم الجمعة طلوع الفجر لأربع عشرة خلت منشعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، فقد كتببخبر مولده إلى مشايخنا محمد بن إسماعيلبن صالح وعلي بن محمد بن زياد ومحمد بنإسحاق. وروى هذا التاريخ الشيخ الطوسي في حديثحكيمة وقال في موضع آخر: قد ثبت بالأخبار الصحيحة أنه عليه السلامولد سنة ست وخمسين ومائتين. وأسند الشيخ أبو جعفر بن بابويه إلى غانمقال: كنت وأربعون رجلا نقعد حول كرسي الملكبقشمير الداخلة وقد قرأنا التوراةوالإنجيل والزبور، ويفزع إلينا في العلمفتذاكرنا محمدا وأنه موجود في كتبنا،فاتفقنا على الخروج في طلبه فخرجت فقطععلي الترك وشلحوني فوقعت إلى بلخ، وأتيتأميرها فعرفته خبري فجمع العلماءالمناظرين فسألتهم عن محمد فقالوا: هونبينا قلت: فمن خليفته؟ قالوا: أبو بكر ونسبوه إلى قريش، قلت: هذا ليسبنبي إن النبي الذي نجده في كتبنا خليفتهابن عمه، وزوج ابنته، وأبو ولده، فدعا ليالأمير بالحسين بن اشكيب فخلا بي وأعلمنيأن خليفته ابن عمه علي بن أبي طالب،فأسلمت، وقلت: إنا