الدلالة الثانية - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



واُخرى.


فما هو المخرج في رأيهم وبحسب مقاييسهم؟


وكما علمنا سابقاً، أن الإمام الهادي(عليه السلام) في كل مراحل حياته التيقضاها في مدينة جدّه أو في سامراء كانت تحترقابة شديدة، وقد جرّعوه ما استطاعوا منالغصص التي كانت تتمثل في محاولاتالاحتواء تارة والتسقيط العلمي تارةاُخرى ثم التحجيم بشتى أشكاله التي تمثّلتفي الاستدعاء والتحقير والرقابة المكثّفةوالسجن ومحاولات الاغتيال المتكررة خلالثلاثة عقود ونصف تقريباً من سنّي عمرهالمبارك.


فما الذي كان ينتظره الإمام (عليه السلام)من هؤلاء الحكّام في هذا الظرف ومع هذهالمحاسبات؟ وما الذي كان ينبغي له أن يقومبه والفرص التي بين يديه محدودة جدّاً وهيتمر مرّ السحاب؟


فعلى ضوء هذه الحقائق لابد أن نبحث عنمتطلّبات المرحلة في كلا الحقلين ـ كماسيأتي بيانه ـ.


الدلالة الثانية

إنّ إمامة الجواد (عليه السلام) المبكّرةوالتي تلتها إمامة ولده الهادي المبكّرةأيضاً ذات علاقة وطيدة بقضية الإمامالمهدي المنتظر الذي سيتولى الإمامة فيظرف عصيب جداً وعمره دون عمر هذينالإمامين (عليهما السلام)، كما أخبر بذلكالرسول (صلّى الله عليه وآله) والأئمة منأهل البيت (عليهم السلام).


إنّ التمهيد الذي قام به الرسول (صلّىالله عليه وآله) ـ تبعاً للقرآن الكريم ـبالنسبة لقضية المصلح الإسلامي العالميوالتصريح بأنه سيولد من أبناء الرسول(صلّى الله عليه وآله) من فاطمة وعلي(عليهما السلام) وانّه التاسع من أبناءالحسين الشهيد، كان ضرورة

/ 231