الإمام في طريقه الى سامراء - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم وضعه تحت الرقابة المشددة ومعرفةالداخلين على الإمام المرتبطين بهوبالتالي ضبط كل حركات الإمام (عليهالسلام) وتحرّكات قواعده، فوجوده (عليهالسلام) في المدينة يعني بالنسبة للخليفةتمتع الإمام (عليه السلام) بحرية فيالتحرك، فضلاً عن سهولة وتيسر سبل الاتصالبه من قبل القواعد الموالية للإمام (عليهالسلام).


وقد كان الإمام (عليه السلام) في كلتحرّكاته وحتى في كتبه ووصاياه إلى شيعتهيتصف باليقظة والحذر، ومن هنا كانتالوشايات به تبوء بالفشل، وحينما كانتتكبس داره ـ كما حصل ذلك مراراً ـ لا يجدجلاوزة السلطان فيها غير كتب الأدعيةوالزيارات والقرآن الكريم، حتى حينماتسوّروا عليه الدار لم يجدوه إلاّ مصلّياًأو قارئاً للقرآن.


وقال ابن الجوزي: ان السبب في اشخاصالإمام (عليه السلام) من المدينة إلىسامراء ـ كما يقول علماء السّير ـ هو انالمتوكل كان يبغض علياً أمير المؤمنين(عليه السلام) وذريّته وخشي تأثيره في أهلالمدينة وميلهم إليه(1).


وهذا التعليل ينسجم مع كل تحفّظات الإمام(عليه السلام) تجاه السلطان.


الإمام في طريقه الى سامراء

وحاول ابن هرثمة في الطريق إحسان عِشرةالإمام (عليه السلام) وكان يرى من الإمام(عليه السلام) الكرامات التي ترشده الىعظمة الإمام ومكانته وحقيقة أمره وتوضح لهالجريمة التي يرتكبها في إزعاج الإمام(عليه السلام) والتجسّس عليه.


عن يحيى بن هرثمة قال: رأيت من دلائل أبيالحسن الأعاجيب في طريقنا، منها: انانزلنا منزلاً لا ماء فيه، فأشفينا دوابناوجمالنا من العطش على



(1) تذكرة الخواص: 322.

/ 231