اعتقال الإمام الهادي (عليه السلام) - أعلام الهدایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أعلام الهدایة - نسخه متنی

السید منذر الحکیم‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ومتأهّب للأمر; لذا أجاب من سأله عن المالبأنه سيصل ولا سبيل للمتوكل وجلاوزتهعليه، وفعلاً وصل المال سالماً.


ثانياً: إن حامل المال إلى الإمام (عليهالسلام) كان يُريد ان يختبر الإمام (عليهالسلام) أو يبحث عن وسيلة لليقين بإمامته(عليه السلام) لذا نجد الإمام يرشد مستلمالمال إلى امور لا يعرفها إلاّ حاملهكالجبة التي كان قد أخفاها تحت كتفه وزاد(عليه السلام) الأمر وضوحاً بقوله: أتيقنت؟مشيراً الى ما كان يكنّه هذا الرجل فينفسه، وما يروم أن يصل إليه وهو معرفةالإمام بهذه الاُمور وقد أيقن واطمأنحينما أخبره رسول الإمام (عليه السلام) بماكان يضمره.


ثالثاً: إن أنصار الإمام (عليه السلام)وأتباعه كان لهم حضور فاعل في البلاط وهمعيون الإمام بدل أن يكونوا عملاء السلطة.وفيما يلي من خبر اعتقال الإمام (عليهالسلام) أيضاً شواهد اُخرى على هذهالحقيقة.


اعتقال الإمام الهادي (عليه السلام)

إن المتوكّل بعد رصده الدائم للإماموتفتيشه المستمر والمتكرّر لدار الإمام(عليه السلام) أمر باعتقال الإمام (عليهالسلام) وزجّه في السجن، فبقي فيه أياماًوجاء لزيارته صقر بن أبي دلف فاستقبلهالحاجب وكانت له معرفة به، كما كان عالماًبتشيّعه، وبادر الحاجب قائلاً: ما شأنك؟وفيم جئت؟


قال صقر: بخير.


قال الحاجب: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟


قال صقر: مولاي أمير المؤمنين ـ يعنيالمتوكل ـ.


فتبسم الحاجب وقال: اسكت مولاك هو الحق(يعني الإمام الهادي (عليه السلام)) فلاتحتشمني فإني على مذهبك.

/ 231