اقتلوني اقتلوني يا ثقات
إنّ في قتليحياةً في حياة
إنّ في قتليحياةً في حياة
إنّ في قتليحياةً في حياة
چونكه اندر مرك بيند صد وجود
همچوپروانه بسوزاند وجود
همچوپروانه بسوزاند وجود
همچوپروانه بسوزاند وجود
وقد عرفت أنّ هذه المرتبة لاتحصل الا بعدرياضات شاقّة ومجاهدات صعبة، وقطعالعلائق والشهوات بالمرّة، وهجر الرسوموالعادات بالكلّية.
ثم إنّ سائر التصوّرات الباعثة للخوفالمزبور يرجع حاصلها إلى نقص في التعقّلوجهل بالموت وما بعده، وحزن على فوتالحطام الذي عنده، وهذه سهلة الزوالبتحصيل فضائل العاقلة من العلم والفكرواليقين، وسلب العلاقة بالزخارف الفانيةبمشاهده أمثاله والاعتبار ببني نوعه منعدم وفاء الدنيا بهم، فيتفكّر في أنّ توقعالبقاء الأبدي له مستحيل لكون من الكائناتاللازم فسادها، كما تقرّر في محلّه.
وأنّذ ما يفعله الباري تعالى هو النظامالأصلح الأكمل الذي لايعتريه شائبة قصوروخلل.
وأنّ خوفه منه إن كان لأجل حرمانه عناقتناء الشهوات الحسّية فلاريب في أنه بعدكبر سنّه تنحلّ بنيته وتضعف قواه وتزولصحّته التي كان بها يلتذّذذ منها، ولايخلوحينئذ عن ألم حادث ومرض جديد دائماً، وعن
(1) الجامع الصغير: 2/17.