لو بغيـر الـماء حَلقي شَرِقٌ
كنتُ كالغصانِ بالماء اعتصاري
كنتُ كالغصانِ بالماء اعتصاري
كنتُ كالغصانِ بالماء اعتصاري
تمـدّ بالأعنـاق أو تلويهـا
و تشتكي لو أننا نشكيها
و تشتكي لو أننا نشكيها
و تشتكي لو أننا نشكيها
أكـرم بها خلةً لو أنها صدقت
موعودها أو لو أنّ النصح مقبول
موعودها أو لو أنّ النصح مقبول
موعودها أو لو أنّ النصح مقبول
لـو يَشَأْ طـار بـه ذو ميعـةٍ
لاحق الآطال نهدٌ ذو خُصَلْ
لاحق الآطال نهدٌ ذو خُصَلْ
لاحق الآطال نهدٌ ذو خُصَلْ
تامت فؤادك لو يحزْنك ما صنعتْ
إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
16 - 17 - لولا - لوما:
هما لابتداء وجواب فالأول سبب ما وقع وما لا يقع، أصلهما (لو) دخلها (لا) و (ما) فتغير معناها واختُلف حول معناها، حرف امتناع لامتناع أو وجود لوجود، أما جوابها فماض مثبت مقرون باللام، ويجوز أن يحذف ضرورة ، وقد يقترن باللام المنفي بـ (ما) كقول الشاعر:
لـولا رجاءُ لقـاء الظاعنين لمـا
أبْقت نواهم لنا روحاً ولا جسدا
أبْقت نواهم لنا روحاً ولا جسدا
أبْقت نواهم لنا روحاً ولا جسدا
وكم مَوْطن لولاي طِحتَ كما هوى
بأجرامهِ من قُلّة النّيق مُنهوي
بأجرامهِ من قُلّة النّيق مُنهوي
بأجرامهِ من قُلّة النّيق مُنهوي
18 - مـا:
لم تُذْكَر إلا قليلاً فقد ذكرها صاحب الجنى فقال شرطية، لكنه لم يعلق كثيراً، ولم يذكرها صاحب الرصف عند تعداد أنواعها، وفي الهمع «وما» و«من» و«مهما» بمعنى (ما) وأضاف ولا ترد (ما) ولا (مهما) للزمان، وقيل ترادن له وجزم به الرضي فقال نحو: ما تجلس من الزمان أجلس فيه، ومهما تجلس من الزمان أجلس.واللافت ندرة الشواهد كما قلة الكلام والأحكام علماً بأنها وردت بكثرة.19 - متى:
وردت عند سيبويه زيدت بعدها (ما)، وقال ولا يجوز في «متى» أن يكون الفعل وصلاً لها كما جاز في (مَن) و (الذي) وسمعناهم ينشدون قول العجير السلولي:وما ذاك أنْ كان ابن عمي ولا أخي
ولكن متى ما أملك الضرّ أنفعُ
والقوافي مرفوعةٌ، كأنه قال ولكن أنفعُ
والقوافي مرفوعةٌ، كأنه قال ولكن أنفعُ
والقوافي مرفوعةٌ، كأنه قال ولكن أنفعُ